kayhan.ir

رمز الخبر: 32652
تأريخ النشر : 2016January15 - 21:15
محذرا آل سعود من اللعب بالنار..

رضائي: على السعودية ان لا تصاب بالغرور الزائف فستتلقى صفعة قوية بانتهاجها المسار الخاطئ

طهران-فارس:-اكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي أن العملية التي قام بها حرس الثورة في مياه الخليج الفارسي واحتجز عبرها الزورقين الاميركيين ، يحمل اول رسالة للسعودية.

واشار رضائي في مقابلة متلفزة الى توقيف 10 جنود من المشاة البحرية الاميركية عبر احتجاز زورقين لهم دخلا للمياه الاقليمية الايرانية، مبينا أن هذه العملية تحمل اول رسالة للسعودية، بان يجب أن لا تنجر الى المسار الخاطئ وتعلم أن هناك قوة قريبة منها.

ولفت الى أن العملية تحمل عدة رسائل لدول المنطقة و يجب على هذه البلدان أن لا تلعب بالنار والجميع قد رأى بان الجمهورية الاسلامية استطاعت ان تحاصر بسهولة الزورقين المتطورين الاميركيين لاكبر جيش في العالم، وأن تفرج عن العسكريين من منطلق القوة.

وبيّن امين مجمع تشخيص مصلحة النظام أن قوات حرس الثورة استخدمت تكتيكا خاصا لمحاصرة الزورقين الاميركيين.

واشار الى الاجراء الاميركي الاستفزازي في مياه الخليج الفارسي وقال: كان من الممكن أن يرفع وزير الخارجية محمد جواد ظريف شكوى جادة ضد الاميركيين لتوبيخهم واصفا الحادث بالخطير جدا.

واعتبر رضائي أن اعتقال عسكريين لقوة عظمى بسهولة من قبل القوات البحرية التابعة للحرس الثوري يعكس القوة والاقتدار و همش التوتر المفتعل من قبل السعودية خلال الايام الاخيرة، واظهر قدرات قوات الجمهورية الاسلامية الباسلة.

ولفت الى التحاق 20 فرقاطة الى الاسطول الاميركي في شمال الخليج الفارسي في اطار ادعائهم لمكافحة داعش مبينا أن الزوارق الاميركية الحديثة والمتطورة قد تم تصميمها لمواجهة زوارق الحرس الثوري السريعة.

من جهة اخرى حذر امين مجمع تشخيص مصلحة النظام من أن تصاب السعودية بالغرور الزائف، وعند الدخول الى أرض الواقع تتلقى صفعة قوية وتدرك بانها انتهجت مسارا خاطئا مبينا أن ثمة جهة تدفع السعودية نحو هذا المسار الا انه يتعذر القول بدقة مدى دور اميركا و"اسرائيل" في هذا الامر.

كما حذر رضائي من مخطط لتجزئة السعودية وقال : إن السعودية اعلنت بانها تريد بيع حصة ارامكو أي آبار النفط في شرقها هذا الموضوع يعد مقدمة لتجزئة السعودية و نوعا من الانتحار ، اما انهم لا يدركون ذلك او بسبب عدم دركهم، ثمة جهة تقوم بدفعهم بهذا الاتجاه.