الجيش السوري يستهدف أوكار وتجمعات الارهابيين بمدينة حلب ويوقع الكثير منهم بين قتيل وجريح
دمشق – وكالات : واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد تجمعات وأوكار الإرهابيين في مدينة حلب وريفها وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين وأحرزت تقدما كبيرا في الرحيمة بريف حلب الشمالي الشرقي بعد أن قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت تحصيناتهم وأدوات إجرامهم.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش دكت تجمعات الإرهابيين في قرى وبلدات كفر حمرا وإعزاز ودير جمال والمنصورة ودارة عزة وأورم والأتارب وتل حطابات وحريتان والمدينة الصناعية وتل بلاط والعويجة وبعيدين وحندرات والجندول وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
وأفاد المصدر أن عمليات الجيش أسفرت أيضا عن تدمير 3 آليات بمن فيها من إرهابيين في خان العسل.
وفي المدينة أردت وحدات من الجيش أفراد مجموعات إرهابية قتلى وأصابت آخرين في أحياء هنانو وقسطل مشط وبستان القصر والسكري والشعار.
وأضاف المصدر إن وحدات أخرى من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في قرية عقرب بريف حماة والبرغوثية ومحيط بلدة أم شرشوح بريف حمص وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم.
في ريف دمشق استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في منشية خان الشيح وقضت على 15 إرهابيا من بينهم متزعم إحدى المجموعات الإرهابية عمر خالد الشمالي وعدي خالد الشمالي وأصابت آخرين.
من جانب اخر فقد انعكست شدة الخلافات بين الأطراف المسلحة من "جيش الاسلام" و"جبهة النصرة" و"داعش" بشكل إيجابي على الجيش السوري، ما يسهّل عليه تنفيذ خططه واستراتيجته العسكرية.
tففي دير الزور تمكن الجيش السوري من تفجير نفق حفره المسلحون جنوب شارع الجبيلة بطول 25م ما أدى لمقتل جميع من فيه.
وفي درعا أكملت ما تسمى "جبهة النصرة" حربها التي شنتها منذ فترة على "الجيش الحر" بعد اختطاف احمد النعمة "القائد العسكري للجيش الحر" قامت باختطاف كل من "رئيس أركان فرقة اليرموك" التابعة لـ "لجيش الحر"، موسى قاسم الزعبي في بلدة نصيب، وأبو فادي المهر "قائد لواء شهداء حوران" بالقرب من بلدة الشيخ مسكين، وأكدت الفرقة في بيان لها أنها لن تسكت عن حقها وسيدفع الثمن من فعل هذا.
من جانبه ذكر غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أنه أمام الأمين العام للأمم المتحدة عدة أسماء بديلة للأخضر الإبراهيمي.
وجاء هذا في مؤتمر عقده غاتيلوف للصحفيين، وقال فيه: "إن هناك عدة أسماء مطروحة كبدلاء للأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي المشترك إلى سورية".
وأضاف غاتيلوف: "لن تكون هناك أي جولات للمفاوضات بين الحكومة (السورية) والمعارضة ما لم يتم تعيين وسيط جديد".
وكان الأخضر الإبراهيمي شغل المنصب في سبتمبر/أيلول من العام 2012 خلفا للأمين السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، وتمكن في بداية العام الحالي من جعل وفدي الحكومة والمعارضة السوريين يجلسان إلى طاولة المفاوضات في جنيف.
وقال غاتيلوف: "ما دام الأمين العام (للامم المتحدة) لم يحدد بعد خليفة للإبراهيمي، فسنقوم نحن بتشجيعه بقوة لكي يقوم باختيار البديل المناسب بأسرع وقت، نظرا للضرورة الملحة للمسألة ولكي لا يكون هناك فراغ في عملية المفاوضات".
وأكد الدبلوماسي الروسي على أن هناك العديد من الأسماء المطروحة، لكن لم يكشف عن أي منها لحد الآن.