موراي يتطلع إلى الاستفادة من لحظات المجد بعد الفوز بكأس ديفيز
لم تمر سوى دقائق قليلة بعد التتويج التاريخي للنجم البريطاني آندي موراي، في بطولة كأس ديفيز لفرق التنس، حتى بدأ المصنف الثاني على العالم توجيه أنظاره صوب المنافسة الكبيرة المقبلة التي لا يزال يتبقى على انطلاقها سبعة أسابيع.
فقد وصل موراي إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات "جراند سلام” الأربع الكبرى في الموسم، أربع مرات لكنه خسر جميعها، والآن يتطلع إلى تخطي تلك العقبة من أجل اعتلاء منصة التتويج في ملبورن للمرة الأولى في كانون ثان/يناير المقبل.
ويأمل موراي في أن يساعده في تحقيق هذا الهدف، الدفعة المعنوية الهائلة التي اكتسبها بعدما أهدى بلاده الأحد لقب بطولة كأس ديفيز للمرة الأولى خلال 79 عاما.
وحسم موراي لقب كأس ديفيز لبريطانيا بإحراز نقطة التقدم 3 - 1 على الفريق البلجيكي في عقر داره، ليكون اللقب العاشر لبريطانيا في تاريخ البطولة ويثبت موراي نفسه من جديد كبطل التنس الأبرز في بلاده خاصة بعدما أحرز الذهبية الأولمبية في لندن 2012، وفاز بأول لقب لبلاده في ويمبلدون خلال 77 عاما، عندما توج بالبطولة في 2013.
وقال موراي عقب فوزه على البلجيكي ديفيد جوفين 6 / 3 و7 / 5 و6 / 3، الأحد في مباراة الفردي المعكوس الأولى التي حسمت اللقب: "إنني بحاجة لتعلم بعض الأشياء مما حدث مطلع هذا الأسبوع”.
وأضاف: "حماسي للفوز صعب الأمور بشكل كبير على جوفين، أتمنى أن أكرر ذلك في أستراليا”.
وخصص الفريق البريطاني وقتا لاحتفالات خاصة باللقب بعد العشاء الرسمي للبطولة الأحد، ليختتم بها المنافسات التي انطلقت وسط أجواء متوترة بسبب التهديدات الإرهابية التي لا تزال مستمرة في بلجيكا.
فرغم الإجراءات الأمنية المشددة بمداخل مجمع "فلاندرس إكسبو” الذي احتضن مباريات النهائي، فرضت قيود صارمة على مشجعي الفريقين.
ووصف موراي، الذي رفع عدد انتصاراته في كأس ديفيز هذا الموسم إلى 11 دون أي هزيمة وانضم إلى جون ماكنرو وماتس فيلاندر في قائمة تقتصر عليهم باعتبارهم الوحيدين الذين حققوا الفوز في مباريات الفري الثماني بكأس ديفيز خلال نفس العام، ما تحقق بأنه "أكبر إنجاز في مسيرته”.