طهران-مهر:-اعتبر عضو مجلس الأمن القومي الأميركي في عهد فورد وكارتر وريغان "غري سيك” مشاركة ايران في مفاوضات تسوية الأزمة السورية خطوة ايجابية مؤكدا على انّه لايمكن حل الأزمة السورية بدون ايران وروسيا.

ولفت غري سيك إلى الوضع الراهن في الشرق الأوسط قائلاً: نحن نشاهد اليوم نشوب الحرب في عدة بلدان الشرق الأوسط مثل اليمن والعراق ومصر وسوريا واحتلال قسم من أراضيها بواسطة تنظيم "داعش” مؤكّدا على أنّ قضية "داعش” هي أهمّ قضية في هذه المنطقة في الوقت الحالي.

وأشار عضو مجلس الأمن القومي الأميركي الأسبق إلى تواجد روسيا في الأراضي السورية وهجماتها ضد تنظيم "داعش” مشددا على أن روسيا تقوم بنفس الاجراءات الّتي نقوم بها أي مكافحة "داعش” إلّا انها جعلت القضاء على هذا التنظيم اولويتها الأولى والاجابة عن الاسئلة المطروحة حول مصير ألاسد وسوريا بشكل دبلوماسي اولويتها الثانية.

واعتبر سيك التوصل إلى الاقتراح المطروح في اجتماع فيينا لتشكيل الحكومة الشاملة التي تضمن دور الاقليات السورية مثل الاكراد والعلويين والمسيحيين، أمراً معقداً وصعباً.

ولفت أستاذ جامعة كلمبيا الأميركية إلى أهمية حضور جميع الأطراف في مفاوضات حل الأزمة السورية بما يشمل ايران وروسيا معتبراً انه لايمكن الوصول الى حل شامل لهذه الازمة دون وجود هذين البلدين.

واعتبر سيك مشاركة ايران في المفاوضات خطوة ايجابية ومؤثرة قائلاً: "ولكن هذا الأمر لا يعني تسوية الازمة السورية نهائياً”.