مسؤول برلماني: سنطرح فرضية اختطاف ركن آبادي وفولادكر على المحافل الدولية
طهران - كيهان العربي:- قال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علاء الدين بروجردي، ان فرضية اختطاف السفير الايراني السابق لدى بيروت غضنفر ركن آبادي ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بحرس الثورة الاسلامية علي اصغر فولادكر، ستطرح على المحافل الدولية إذا لم يتم تحديد مصيرهما.
واضاف الدكتور بروجردي حسب وكالة "ارنا": إذا كانت الحكومة السعودية غير قادرة على تحديد مكان وجود ركن آبادي و فولادكر او مكان دفن جثمانهما، فنحن سوف نتابع وبشكل جاد فرضية الاختطاف كأقوى فرضية.
وتابع: شهود العيان أكدوا ان ركن آبادي خلال فاجعة منى، نُقل الى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف ولكن بعد ذلك لا توجد معلومات موثقة عن مصيره.
في هذا الاطار قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمغتربين حسن قشقاويي، أن أسرة السفير الايراني السابق في بيروت غضنفر ركن آبادي ستتوجه الى السعودية للمشاركة بشكل مباشر وميداني في تحديد مصيره.
ونقلت وكالة "فارس" عن قشقاوي أنه أوضح بأن أسرة الدبلوماسي الايراني ركن آبادي والمفقود في فاجعة منى خلال موسم الحج الماضي، حصلت على تأشيرة الدخول الى السعودية.
ورد على المعلومات التي تتحدث عن قيام السلطات السعودية بتسليم ركن ابادي الى الكيان الاسرائيلي، بوصفه هذه الفرضية بالضعيفة جدا، رغم انها تحتمل الصواب.
وأشار قشقاوي الى ان الوزارة تتابع مصير جميع المفقودين في فاجعة منى خلال موسم الحج الماضي.
واكد مساعد وزير الخارجية، انه سيتم ايفاد أسر جميع المفقودين الى السعودية لمتابعة مصير أبنائهم المفقودين عن كثب وبشكل مباشر.
الجدير بالذكر أن (462) حاجا ايرانيا قضوا في كارثة منى خلال موسم الحج هذا العام، ولم تعلن السلطات السعودية حتي الان عن العدد الحقيقي لضحايا الكارثة التي وقعت أول ايام عيد الاضحى المبارك 24 سبتمبر 2015 .
وحصيلة للدول الاسلامية اظهرت منفردة أن عدد الوفيات في كارثة منى بلغ 1285 قتيلا، فيما لم تذكر السعودية حتى الان إلا الرقم 769، و لا زال الغموض يكتنف حصيلة العدد الحقيقي للمفقودين ومصيرهم، و السعودية تصر على التزام الصمت حيال الفاجعة وملابساتها.