صالحي وعراقجي: طهران بدأت بتنفيذ التزاماتها وفقاً لخطة العمل المشترك في الاتفاق النووي
طهران - كيهان العربي:- قال مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور علي اكبر صالحي، ان الجمهورية الاسلامية في ايران بدأت بتنفيذ التزاماتها وفقا لخطة برنامج العمل المشترك الشامل.
واضاف الدكتورصالحي في تصريح لوكالة "كيودو" اليابانية ردا على سؤال فيما اذا بدأت طهران بخفض عدد اجهزة الطرد المركزي في منشآتها النووية وفقا للاتفاق النووي، اجاب : بدأنا بالتحضير لهذا العمل ونقوم باجرائه.
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية على بدء تنفيذ المرحلة الفنية لخطة برنامج العمل المشترك.
وصرح: هذه الخطوة العملية الاولى لايران في تنفيذ خطة برنامج العمل المشترك الشامل بعد الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1.
ووصل رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي الى العاصمة اليابانية طوكيو يوم الاحد على راس وفد لاجراء مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين اليابانيين. كما سيشارك في مؤتمر "باغواش" بمدينة "ناكازكي" والمراسم التي ستعقد بمناسبة الذكري ال70 لقصف هذه المدنية بالسلاح النووي اضافة الى لقاءاته مع المسؤولين في القطاعات النووية المختلفة في اليابان.
وفي العاصمة طهران، قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية الدكتور عباس عراقجي رئيس لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق النووي بين طهران ودول مجموعة "5+1"، ان مسار تنفيذ خطة برنامج العمل المشترك الشامل ، بدأ تقريبا ، وشرع الطرفان باتخاذ الاجراءات اللازمة بهذا الشان.
واضاف: أعتقد انه بعد نحو شهرين سنصل الى مرحلة التنفيذ الكامل للاتفاق، والطرف الاخر سيعمل ايضا على ازالة العقوبات لتنفيذ التزاماته وفقا لبرنامج العمل المشترك.
وصرح مساعد وزير الخارجية، حول اولويات وزارة الخارجية، بان اكمال مراحل تنفيذ برنامج العمل المشترك من أهم اولوياتنا ومن ثم المشاركة الفاعلة لطهران في تسوية المشاكل وقضايا المنطقة.
وفي الاطار ذاته اشارت مديرة المشاريع في الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية مرضية شاهدايي، الى الافراج التدريجي عن معدات الصناعة البتروكيمياوية الايرانية المجمدة لدى الدول الاوروبية خلال الاشهر الاخيرة.
وقالت مرضية شاهدايي أمس الاثنين، ان الشركات الايطالية والالمانية تعاونت في الافراج عن الاجهزة المستخدمة في العديد من المشاريع.
وفيما يتعلق بالافراج عن الاجهزة والمعدات المستخدمة في صناعة البتروكيماويات والتي تم وقف تصديرها الى ايران بذريعة الحظر، اوضحت انه بعد تشديد الحظر ، اوقفت بعض الدول الاجهزة والمعدات التي تم شراؤها للمشاريع البتروكيمياوية في ايران وامتنعت هذه الدول من تسليمها لايران.
واشارت مديرة مشاريع الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية الى انه خلال الشهرين الماضيين، بدأت الشركات الاجنبية التي اطمأنت بقرب التوقيع على الاتفاق النووي بين ايران ودول "5+1"، بالافراج عن المعدات.