حصاد الانتفاضة .. 37 عملية طعن و34 حادث إطلاق نار و3 دهسات
القدس المحتلة – وكالات : أبرزت دراسة إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الصهيوني والفلسطيني، مجمل العمليات والمحاولات التي حدثت منذ مطلع أكتوبر الماضي في انتفاضة القدس.
وقال المركز إن تطورات سريعة وأحداثا كبيرة جرت خلال أيام قليلة وأحدثت تغييرات كبيرة في سير الأحداث اليومية للقضية الفلسطينية.
وأحصت الدراسة، 37 حادث إطلاق نار كان أهمها 4 عمليات بحسب النتائج، بالإضافة إلى 60 عملية طعن نفذ منها 37 وزعم بإحباط 23 عملية، بالإضافة إلى 3 عمليات دهس.
وأسفرت هذه العمليات مجتمعة عن مقتل 11 صهيونياً وإصابة 257 آخرين، كما قتل صهيونيان بنيران شرطة الاحتلال، بالإضافة إلى أرتيري، كما يضاف للعدد الإجمالي إصابات جراء الحجارة والزجاجات الحارقة.
وأوضح المركز أن مدينة القدس، كانت العمليات التي نفذت فيها هي الأقوى من حيث الخسائر الصهيونية فيما تقدمت الخليل في عمليات الطعن من حيث العدد.
من جانب اخر أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين بجراح مساء امس الأحد، في عملية دهس في بلدة بيت عينون قضاء الخليل جنوبي الضفة المحتلة.
وأكد موقع "واللا" العبري أن ثلاثة جنود أصيبوا في عملية دهس نفذها فلسطيني بسيارته على مفترق بيت عينون، جراح أحدهم وصفت بالخطيرة.
وأشار الموقع إلى أن المنفذ لاذ بالفرار، بينما وصلت تعزيزات عسكرية لمكان العملية وتجري أعمال بحث وتمشيط عن المنفذ.
وذكر شهود عيان أن أربع سيارات إسرائيلية هرعت إلى مكان عملية الدهس لإجلاء المصابين
من جهتها رأت صحيفة "الإندبندنت" أون صنداي البريطانية، أن تهديد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بسحب حق الإقامة في القدس من سكانها الفلسطينيين، سيدفع الفلسطينيين إلى طريق مسدود.
وأشار تقرير أعدته "لين فيلد" امس الأحد إلى أن نتنياهو يهدد بسحب حق الإقامة منها، ومن 80 إلى 100 ألف مقدسي آخر، وقال: "لو حصل هذا فسوف يفقد كل هؤلاء حق الاستفادة من النظام الاجتماعي والصحي في إسرائيل، وحق العمل فيها أو حتى دخولها".
وذكر التقرير، الذي نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى العربية، أن نتنياهو "استغل حالة الخوف التي تنتاب الإسرائيليين من موجة العنف الأخيرة بينهم وبين الفلسطينيين والتي بدأت قبل شهر من أجل تهديد الفلسطينيين من سكان الأحياء والبلدات المحيطة بالقدس والواقعة خارج الجدار العازل الذي أقيم عام 2004 بسحب هوياتهم" الذين قال التقرير بأنهم يشكلون عشر سكان المدينة تقريبا وربع سكان المدينة العرب.
وتنقل الصحيفة عن الناشطة يوديت أوبينهايمر، التي تدير منظمة غير حكومية تدعم حق المساواة بين سكان المدينة، تأكيدها أن هذه الخطوة هي الأكثر عدوانية ضد سكان القدس المحتلة من الفلسطينيين، وقالت: "هو يقول إنه يريد أن يجعل مدينة القدس لليهود فقط، وهذا سيكون خطيرا على الحياة اليومية للمدينة، فهذه الخطوة تدفع الناس الذين يعيشون في حالة من اليأس والفقر إلى طريق مسدود".