kayhan.ir

رمز الخبر: 27775
تأريخ النشر : 2015October16 - 20:46
منتقدة تدخل مجلس الامن في سائراقسام المنظمة..

طهران تدعو الامم المتحدة لصياغة برنامج شامل لمواجهة التطرف والعنف

طهران-ارنا:- دعا مندوبنا الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو، المنظمة الدولية الى صياغة برنامج شامل لمواجهة مشتركة للتطرف والعنف بغية بلورة تعاون دولي جماعي للحد من الارهاب.

واشار خوشرو في كلمة امام الجمعية العمومية للامم المتحدة ،الى تفشي ظاهرة التطرف والعنف معربا عن شكره للدول الاعضاء بالمنظمة لدعمها مشروع ' عالم خال من العنف والتطرف' الذي صاغه واقترحه رئيس الجمهورية في 2013 وأقر بالاجماع من قبل الجمعية العمومية للامم المتحدة.

وأوضح أن الوضع القائم وتنامي التطرف في المنطقة، يدللان على اهمية هذا القرار وضرورة العمل من أجل تحقيقه، ويتوجب صياغة برنامج شامل لمواجهة مشتركة للتطرف و العنف خلال اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة في العام الجاري، بغية بلورة تعاون جماعي للحد من الارهاب والعنف.

من جهة اخرى اعتبر خوشرو، اتفاق برنامج العمل المشترك بين ايران ومجموعة 5+1الدولية، ستكون له تاثيرات ايجابية وهامة على المنطقة.

واضاف ان الاتفاق من شأنه ان يزيد نسبة التعاون بمختلف المجالات، بدءا من المجال الامني الى البيئي والتنموي.

واكد مندوب ايران ان ايران عازمة عبر مبادرتها اجراء مباحثات مع دول المنطقة، وأن هذا الحوار الاقليمي يجب ان يرتكز علي الاهداف والمبادئ المشتركة المنصوص عليها بميثاق الامم المتحدة اي احترام سيادة الدول ووحدة اراضيها واستقلالها السياسي والابتعاد عن التدخل في شؤون الدول الاخرى وحل الخلافات بالطرق السلمية والابتعاد عن اللجوء للغة التهديد والقوة وأن يستهدف الحوار السلام والاستقرار وتحقيق التطور والنجاح للجميع.

من جهة اخلرى انتقد سفير ومساعد ممثليتنا في الامم المتحدة حسين دهقاني تدخل مجلس الامن في المواضيع المتعلقة بسائر اقسام منظمة الامم المتحدة مشيرا الى اهمية ودور الجمعية العامة المحوري في التصدي للتحديات العالمية.

وقال دهقاني في كلمة القاها في اللجنة القانونية السادسة بالمنظمة بشان سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي شارحا مواقف بلدان حركة عدم الانحياز.

واعتبر احترام مبدأ سيادة الحكومات والمشاركة في مسيرة سن القوانين و منع استخدام العنف و التسوية السلمية للخلافات و مبدأ الالتزام بالمعاهدات الدولية من قبل كافة الحكومات والاحترام بالحقوق المشروعة للدول بانها من العناصر الهامة لسيادة القانون رافضا التصدي المزدوج للقوانين الدولية.

واشار دهقاني الى اهمية الجمعية العامة للامم المتحدة ودورها المحوري في التصدي للتحديات الدولية منتقدا تدخل مجلس الامن في المواضيع المتعلقة بسائر اقسام الامم المتحدة.

واضاف : ان الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز تعرب عن قلقها ازاء الاجراءات الاحادية الجانب و تاثيراتها السلبية علي سيادة القانون في العلاقات الدولية وتعتقد انه لا يحق لاي بلد و مجموعة من الدول حرمان دولة اخري من حقوقها القانونية والمشروعة من اجل تحقيق اهدافها السياسية.

وجدد دهقاني دعم حركة عدم الانحياز للقضية الفلسطينية مبينا ان الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز تدعو الى انضمام فلسطين بشكل كامل الى منظمة الامم المتحدة.