المعارضة البحرينية تشدد على مواصلة مسيرة الاحتجاجات السلمية حتى إسقاط آل خليفة وتحقيق مطالب الشعب المشروعة
وقد تخلل برنامج التّجمّع كلماتٌ لشخصيات علمائية وسياسية واخرى لعوائل المعتقلين والشهداء، أكّدت الاستمرار على نهج الثّورة في كلّ المواسم، على أن يشهد الحراك الثّوري في شهر رمضان تصعيداً جديداً وفاءً للشّهداء والمعتقلين.
وجاءت هذه الفعّالية في سياق الرّد على طروحاتٍ نادت في وقتٍ سابق بتجميد الثّورة خلال شهر رمضان، وهي دعوى اعتبرتها القوى الثّورية غير صائبة في أقلّ التقادير، في حين حذّر البعض من خلفياتٍ غير أمينة وراء مثل هذه الطّروحات.
ومن المتوقّع أن تُعلن قوى ثورية بحرينية أخرى عن فعّاليات وشعارات خاصة بموسم شهر رمضان القادم، للتأكيد على الثّبات على نهج الثّورة وشعاراتها الأصيلة.
من جهة اخرى اعلنت المحكمة الجنائية الخليفية في المنامة أمس الاربعاء تبرئة القيادي المعارض خليل المرزوق من ما وصف تهمة "التحريض على ارتكاب جرائم ارهابية والترويج لاعمال تشكل جرائم ارهابية ". حسبما افاد مصدر قضائي.
وكان اطلق سراح المرزوق الذي اوقف في 17 ايلول/سبتمبر عند بدء محاكمته في 24 تشرين الاول/اكتوبر لكنه منع من مغادرة البلاد.
مصادر بحرينية معارضة اعتبرت ان الحكم ببراءة المرزوق لا يعني استقلال وعدالة فهناك المئات بل الآلاف بحاجة لإنصاف وإفراج فوري.
وقدمت هيئة الدفاع عن المرزوق شكوى رسمية إلى النيابة العامة تطالبها بسرعة التحقيق في "تزوير محرر رسمي” قدم كدليل في محاكمة المرزوق، وضرورة إحاطة المحكمة التي تجري فيها المحاكمة بنتائج التحقيق.
وأرسلت هيئة الدفاع عن المرزوق نسخة من الشكوى إلى رئيس التفتيش القضائي ونائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ورئيس المحكمة التي تقوم بالمحاكمة، في حين وجهت الشكوى للمحامي العام الأول بالنيابة العامة.
ونصت الشكوى على وجود تزوير بمحرر رسمي مقدم كدليل إثبات في محاكمة جارية امام المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة ضـد عنصر في وزارة الداخلية و رئيس نيابة بالنيابة العامة.
وقالت هيئة الدفاع في شكواها ان النيابة العامة وجهت للقيادي المرزوق تهم الترويج و الدعوة والتحريض على ارتكاب جرائم تنفيذاً لغرض إرهابي، وقد كانت كلمة المرزوق التي القاها في تجمع نظمته جمعيات المعارضة في منطقة سار بتاريخ 6 سبتمبر 2013 هي الواقعة الاساس التي قام عليها توجيه الاتهام.