(994) حادث اطلاق نار والاميركيون ضحية تجارة الموت
طهران/كيهان العربي: ادى تعطش رجال الحكومة الاميركية لانتاج الاسلحة لتوفير ارضية الابقاء على قانون حرية حمل الاسلحة مما يتسبب في زيادة الضحايا يوما بعد آخر. فقد عكست وسائل الاعلام الاميركية خبر مقتل خمسةعشر شخصا وجرح عشرين آخرين في حادث اطلاق النار في كلية "امبكوا كومينوئي" بولاية اوريغون.
ان اميركا تمثل خزينا للاسلحة تخلف كل يوم العديد من الضحايا، فيما يتقاعس رجال الحكومة الاميركية في الكونغرس والبيت الابيض والسلطة القضائية، الذين يرتبطون غالبا بمصانع انتاج الاسلحة، عن مواجهة هذا الامر. ورغم ان واحدة من محاور هذا السلوك هو القتل المنظم وابادة السود، فيما يعرف بنزاعات الشوارع، الاا ن ازمة الاسلحة تسير نحو تعريض ارواح المواطنين الاميركيين للخطر.
وكان اوباما قد صرح بعد الحادث الاخير لاطلاق النار، قائلا: ان هذا الحادث قد تحول الى امر متعارف فالتقارير الواردة باتت طبيعية، وادت الى ذهولنا بحيث لانقدم على شيء.
هذاوتأتي تصريحات اوباما في وقت لم يقدم بعد ست سنوات من حكومته على شيء لمواجهة هذه الاحداث.
وتقدر عديد قتلى اعمال العنف في اميركا خلال عقد ماضي الف مرة ضحايا الارهاب.