العراق: المنظمة تبرئ داعش من اعمال التدمير والقتل في المناطق الواقعة تحت سيطرتها
بغداد- وكالات:- أكد المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي امس الثلاثاء، ان تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش بشأن معركة تحرير تكريت مليء بالمغالطات والشهادات غير الموثقة وينطوي على تحريض طائفي.
وأوضح المكتب ، أن "التقرير الذي جاء تحت عنوان (دمار ما بعد المعركة) يركز على انسحاب داعش وتبرئتها من اعمال التدمير والتخريب والقتل والسلب التي انتهجتها في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وقد اعتمدت المنظمة على تسجيلات فيديو غير موثقة واتصالات هاتفية عن اعمال سلب ونهب وتدمير وعدتها شهادات لشهود محليين، وشككت دون مبرر بأعداد ضحايا جريمة سبايكر التي اعترفت داعش بارتكابها".
ولفت المكتب إلى أن "العبادي أمر بانسحاب الحشد الشعبي من تكريت حال تحريرها وتم تسليم الامن داخل المدينة الى الشرطة المحلية، وكانت هناك عناصر غير منضبطة تم اعتقال بعضهم".
من جهة اخرى أعلنت النائبة عن اتحاد القوى الوطنية لقاء وردي، تأييدها لتدخل الولايات المتحدة الأميركية في عمليات تحرير الانبار، موضحة أن ذلك التدخل يجب أن يكون مشروطاً وبالتنسيق مع الحكومة المركزية، فيما اعتبرت أن الحكومة والقوى الساندة لها غير قادرين على تحرير المدينة!!.
وقالت وردي "من البداية كنا نحتاج للتدخل الأميركي، لان الاتفاقية الإستراتيجية بين العراق وأميركا تؤكد أن الأخيرة هي المسؤولة عن الكثير من الأمور التي تخص البلاد ومنها محاربة الإرهاب"، مبينة أنها، مع التدخل الأميركي لتحرير الانبار، على أن يكون تدخلاً مشروطاً ووفق سقف زمني محدد وبآليات معينة، ولا يكون تدخلاً مفتوحاً".
ميدانيا تمكن ابطال الحشد الشعبي امس الثلاثاء، من صد هجوم لعصابات داعش الارهابية في بيجي من جهة الصينية في صلاح الدين، اسفر عن مقتل العشرات من الدواعش.
وافاد قيادي في الحشد الشعبي ان" عصابات داعش الارهابية هاجمت قطعاتنا العسكرية من جهة الصينية في بيجي بصلاح الدين ، الا ان قواتنا من ابناء الحشد الشعبي تمكنوا من صد الهجوم وتكبيد الدواعش عشرات القتلى".
واضاف " كما تمكن ابناء الحشد الشعبي من تدمير عجلات داعش المفخخة التي هاجموا بها قطعاتنا العسكرية".
واشار الى ان" القوة الصاروخية لابطال الحشد الشعبي تمكنت من دك مواقع داعش وحققت اصابات دقيقة في عمق العدو، فيما تمكنت القوات الخاصة لابطال الحشد من محاصرة القوات المهاجمة بعملية نوعية وتوقع بهم خسائر كبيرة".
هذا ومنعت القوات الاميركية قيادات هيئة الحشد الشعبي من دخولهم قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار.
وقال قائد كتائب الغضب أبو ذوالفقار الشمري ان "القوات الامريكية تمنع بعض قيادات الحشد الشعبي الدخول الى قاعدة عين الأسد ، دون ذكر المزيد من التفاصيل".