نصائح لحماية الأطفال من مخاطر الجلوس طويلا
مع انتهاء العطلات الدراسية وعودة الأطفال للمدارس، ينتهي موسم الحركة المستمرة وممارسة الرياضة، وتبدأ فترة من الخمول البدني. فكيف يمكن حماية الأطفال من أضرار الجلوس لفترات طويلة، سواء في المدرسة أو في البيت؟
مع بداية العام الدراسي، تقل حركة الأطفال، فهم يقضون معظم ساعات يومهم جالسين في الفصول المدرسية، ثم يعودون إلى المنزل ليجلسوا مرة أخرى لحل الواجبات المدرسية، أو يكتفون بالجلوس أمام التلفاز في أوقات الراحة المتاحة لديهم. ويحذر أطباء الأطفال والعظام من تعرض الأطفال لكثير من المخاطر الصحية ومخاطر الإصابة بآلام الظهر بسبب طول ساعات الجلوس. وتُظهر عدة دراسات أن الأطفال أصبحوا يتحركون بمعدل يقل عن ساعة يومياً. لكن من الممكن مقاومة هذا الأمر باتباع بعض النصائح البسيطة.
ساعة على الأقل من الحركة
ينصح موقع "فيسن" الألماني بمحاولة توفير ساعة على الأقل للطفل ليتحرك فيها. وينقل عن فريتس أوفه نيتارد، الأمين العام لجمعية طب العظام في ألمانيا قوله: "حتى لا يصبح الأطفال مرضى عظام في المستقبل، يجب أن تدرب عضلاتهم يومياً منذ الصغر. ولا يعني هذا بالضرورة القيام بهوايات رياضية ملزمة، لكن من المهم فقط توفير فرص للحركة وجعل حياة الطفل اليومية أكثر نشاطاً". ويوضح المتخصص في طب العظام أن العضلات والعظام نظام ديناميكي، ينمو عندما يستخدم بانتظام ويضمر إذا لم يتم استخدامه. وبالتالي فقلة الحركة قد تؤدي إلى تشوه العظام وإجهاد العمود الفقري.