بغداد – وكالات : اكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الاستمرار بالإصلاحات وتنفيذها وفق جداول محددة ، مشيرا إلى أن بعض الإصلاحات "مست مجموعة من الفاسدين وكذلك اصحاب الجرائم المنظمة وهؤلاء سيحاولون عرقلة إجراءات الإصلاحات ولكننا لن نسمح لهم".
ونقل بيان عن العبادي قوله خلال ترؤسه اجتماعا للقيادات الأمنية والعسكرية بحضور وزيري الدفاع والداخلية أن "هناك من يريد أن يفسد التظاهرات ويندس بين المتظاهرين لإحداث شرخ بين المواطن والقوات الأمنية ويجب إن نحذر من محاولة البعض تسميم هذه العلاقة من خلال التصادم مع القوات الأمنية ولكننا اصدرنا امرا بان التصادم مع المواطنين خط احمر ولكننا في ذات الوقت نحمي المواطنين من هؤلاء المندسين ".
وبين آن" الدولة فيها حرب وفيها تظاهرات وهذا الأمر لايوجد في الدول ونحن مع الشعب وشرعنا بالاصلاحات ولن نتراجع عنها وهناك ايضا مكافحة للفساد ومنها ما يتعلق بالمؤسسة الأمنية التي انخفض فيها الفساد بشكل ملحوظ".
وتابع "اننا نسير بالدولة والاصلاحات بالرغم من الازمة المالية والمتمثلة بانخفاض اسعار النفط وبشكل كبير خلال الايام الماضية ولكننا اتخذنا اجراءات ومجموعة قرارات من خلال ضخ الاموال بالقروض في قطاعات الاقتصاد والاسكان والزراعة".
وشدد العبادي على" تفعيل الجهد الاستخباري لكشف المندسين والخارجين عن القانون واننا مثلما نؤيد حق التظاهر السلمي فاننا مع حق المواطنين الاخرين في العيش بامن وعدم التجاوز على ممتلكاتهم وقطع الطرق عليهم".
ووجه "بمنع اطلاق العيارات النارية في التظاهرات في الهواء او فوق الرؤوس لان النار يجب ان توجه للارهاب والمجرمين والجماعات المسلح.
من جهته جدد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي , تحذيراته من محاولات زعزعة امن البلاد .
واوضح المالكي خلال استقباله عددا من شيوخ عشائر محافظة ميسان ". ان أعداء العملية السياسية يخططون لزعزعة أمن البلاد لكن بفضل ابناء الحشد الشعبي المقاوم والقوات الامنية أحبطت تلك المخططات , الى مواصلة المواقف الوطنية الرافضة للطائفية وتفتيت الوحدة الوطنية.
واشارالمالكي الى ان التظاهر حق مشروع لكونها فرصة مناسبة لتصحيح المسار وعلينا أن نحترم هذا الحق ، مبينا ان العراق لايزال في نقطة الاستهداف وهناك دول لا يروق لها ان ترى بلدنا قويا معافى .
من جانب اخر ومن المقرر ان تباشر طائرات الـ F16 العراقية تستعد لتوجيه ضرباتها الجوية على اوكار داعش في الانبار وصلاح الدين الاحد المقبل .
وأفاد مصدر من وزارة الدفاع امس ، ان " طائرات الـ F16 العراقية والطيارين سيباشرون عمليات القصف على اوكار داعش الارهابية في محافظتي صلاح الدين والانبار الاحد المقبل.
وكان قائد القوة الجوية الفريق الطيار الركن أنور حمه أمين اعلن في وقت سابق ان طائرات الـ F16 التي تسلمها العراق اليوم جاهزة ومعدة لدك الارهاب ، مشيرا الى ان " المهام القتالية ستبدأ بعد تنفيذ عدة طلعات ، مؤكدا وصول وجبات اخرى من الـ F16 خلال الاسابيع المقبلة .
وكانت خلية الإعلام الحربي قد اعلنت في وقت سابق عن وصول {4} طائرات F16 إلى العراق .
من جانب اخر دمر ابطال الحشد الشعبي ، امس الاربعاء ، رتلا مكونا من 5 عجلات متوجهة من الشرقاط الى بيجي في صلاح الدين .
وأفاد إعلام الحشد الشعبي ، ان " ابطال الحشد الشعبي تمكنوا ، اليوم الاربعاء ، من تدمير رتل مكون من خمس عجلات كانت متوجهة من الشرقاط الى بيجي في صلاح الدين " .
يشار الى ان تعزيزات عسكرية وصلت فجر اليوم الى قاطع عمليات بيجي ؛ لدعم واسناد القوات المقاتلة المتواجدة في القضاء ، فيما اجتمعت القيادات الامنية في صلاح الدين مع قيادات الحشد الشعبي ؛ لبحث انطلاق عملية عسكرية لتطهير ما تبقى من بيجي.
من جهتها أعلنت حركة "النجباء" إحدى فصائل الحشد الشعبي، امس الأربعاء، عن سيطرة الحشد والقوات الأمنية على منطقة تل ابو جراد جنوب مصفى بيجي بشكل كامل.
وقال الاعلام الحربي للحركة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "مقاتلي النجباء فرضوا سيطرتهم الكاملة على منطقة تل ابو جراد (5 كم جنوب مصفى بيجي)".
وأضاف أن "المقاتلين سيطروا على المنطقة بعد طرد تنظيم داعش منها بمساندة القوات الامنية والحشد الشعبي".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، الثلاثاء الماضي أن معركة بيجي وتحريرها بشكل كامل مهم جدا في كسب المعركة النهائية على "العصابات الإرهابية"، مشيدا ببطولات القوات المسلحة من جيش وشرطة وحشد شعبي وأبناء عشائر، فيما شدد على أن دعم المقاتلين لن يتراجع.
وأكد محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، في (23 آب 2015)، أن هناك تقدما للقوات الأمنية والحشد الشعبي باتجاه مركز قضاء بيجي شمال تكريت.