الهاشمي.. "داعشي" سياسي يدعو الى حرب مذهبية في العراق
بغداد – وكالات: في حين ان الدعوة الى "الجهاد الكفائي" كانت واضحة لا لبس فيها الا ان الكثير من الجهات السياسية والدينية ومنهم الهاشمي تسعى الى ركوب الازمة للوصول الى منافعها عبر تشويه دعوة المرجعية، على طريق تحقيق خططها في الاقتال المذهبي والطائفي في العراق.
دعا السياسي العراقي الفار من العدالة في بلاده، طارق الهاشمي، الهيئات الدينية السُنية باعلان النفير "للدفاع عن بيضة الاسلام" رداً على نداء المرجعية الشيعية، في تحريض خطير على الفتنة الطائفية والاقتتال الاهلي، في مقابلة له مع وكالة رويترز للأنباء.
واكد الهاشمي في المقابلة على ان "ما يحدث في العراق اليوم هو جزء من انتفاضة أوسع نطاقا للعرب السنة في البلاد، وليست مجرد حملة يشنها متشددون".
واستند الهاشمي في دعوته هذه على تفسير "طائفي" متعمّد، لدعوة المرجعية الدينية في النجف الى "الجهاد الكفائي" والتي حصرت الدعوة في مكافحة الارهاب، وداعش، من دون التعرض الى ابناء الطوائف والمذاهب الاخرى.
وفي حين ان الدعوة الى "الجهاد الكفائي" كانت واضحة لا لبس فيها الا ان الكثير من الجهات السياسية والدينية ومنهم الهاشمي تسعى الى ركوب الازمة للوصول الى منافعها عبر تشويه دعوة المرجعية، على طريق تحقيق خططها في الاقتال المذهبي والطائفي في العراق.
وفي حديثه الى "المسلة" اعتبر رئيس مجلس امناء شبكة امناء الاعلام العراقي، حسن سلمان ان "الهاشمي وامثاله من السياسيين الدواعش حاولوا ويحاولون دائما مصادرة القرار للطائفة السنية الكريمة ويدخلوها في مواجهات لم تجلب لها سوى الخراب والدمار وها هم اليوم يقدموها للارهاب لقمة صائغة ويدفع العراق كله ثمنا في امنه واستقرار".