أكد المستشار السياسي لقائد الثورة الإسلامية، علي شمخاني، أن إيران دولة مستقلة ذات بنية دفاعية راسخة، وشعب صامد، وخطوط حمراء واضحة، مشددًا على أن "التفاوض وسيلة للتقدم وصون المصالح والكرامة الوطنية، وليس أداة للفرض أو الاستسلام".

وكتب شمخاني في حسابه على منصة "إكس": "الطموح في الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية و«تفجيرها» ليس سوى حلم راوده أيضًا رؤساء الولايات المتحدة السابقين وكانوا يتوهمونه.

وأضاف أن إيران دولة مستقلة ذات هيكل دفاعي قوي، وشعب صامد، وخطوط حمراء واضحة. ملفتا أن التفاوض هو وسيلة للتقدم والحفاظ على المصالح الوطنية والكرامة، لا الفرض أو الاستسلام".

وتأتي هذه التصريحات ردًا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي زعم خلال حديثه عن المنشآت النووية الإيرانية قائلاً: "لا يوجد أي مجال للثقة. أريد اتفاقًا قويًا جدًا، يسمح لنا بالدخول مع المفتشين، وأخذ ما نريد وتدمير ما نريد ولكن دون أن يقتل أحد".

هذا وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الخميس على أن الحل الدبلوماسي يتطلب رفع العقوبات بالكامل واحترام حقوق إيران النووية وأضاف:‌ الطريق إلى الاتفاق يمر عبر طاولة المفاوضات، لا عبر وسائل الإعلام.

وشدد وزير الخارجية على جديّة ايران في المحادثات، مشيراً إلى أنّ "إيران جادة في إيجاد حل دبلوماسي يخدم مصالح جميع الأطراف". وأضاف أنّ "الوصول إلى ذلك يتطلب اتفاقاً ينهي جميع العقوبات بشكل كامل ويحترم حقوق إيران النووية، بما في ذلك التخصيب".