kayhan.ir

رمز الخبر: 207390
تأريخ النشر : 2025May30 - 20:24
فيما تستدعي القائمة بالأعمال النمساوية..

الخارجية تطالب فيينا بتوضيحات حول التقريرالكاذب لاستخباراتها

طهران-مهر:-طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الحكومة النمساوية بتوضيح رسمي حول التقرير الكاذب الصادر عن جهاز الاستخبارات النمساوي بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية، ادعاء جهاز الاستخبارات النمساوي الذي يشكك في الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني ادعاءً كاذبًا لا أساس له من الصحة، وُضع بهدف خلق جو إعلامي معادٍ للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالتالي يفتقر إلى أي مصداقية.

وفي إشارة إلى عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي والحقيقة الواضحة بأن البرنامج النووي الإيراني يخضع لأشد عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية هذا الإجراء من قبل وكالة الاستخبارات النمساوية تشويهًا للوكالة، وأشار إلى أنه: على عكس النمسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى التي تلتزم الصمت الماكر بشأن تسليح الكيان الصهيوني بجميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، والتي بدعمها الشامل لهذا الكيان الإبادي والمحتل، تمنع تحقيق شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، فإن إيران تعارض بشدة الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، وهي المؤسس والداعم الثابت لفكرة تحرير منطقة غرب آسيا من أسلحة الدمار الشامل.

وأدان بقائي نشر وكالة الاستخبارات النمساوية للأكاذيب، وطالب بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك غير المسؤول والاستفزازي والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في هذا البلد.

وعقب نشر التقرير المُضلّل لوكالة الاستخبارات النمساوية حول البرنامج النووي الإيراني، استُدعي القائمة بالأعمال النمساوي إلى وزارة الخارجية الايرانية.

واستُدعيت السيدة میشائلا باخر، القائمة بالأعمال في سفارة النمسا في طهران (في غياب السفير)، امس الجمعة إلى وزارة الخارجية من قِبل علي رضا ملا قديمي، رئيس الإدارة الأولى لأوروبا الغربية، وقد أُبلغت باحتجاج بلادنا الشديد.

في هذا الاستدعاء، رفض رئيس الإدارة الأولى لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية الادعاء الوارد في تقرير التقييم السنوي لوكالة الاستخبارات النمساوية، مذكّرًا بالتناقض التام لهذا الادعاء مع العديد من تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومؤكدًا أن البرنامج النووي الإيراني يتوافق تمامًا مع الالتزامات القانونية الدولية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وفقًا لمعاهدة حظر الانتشار النووي.

ووصف علي رضا ملا قديمي تصرف وكالة الاستخبارات النمساوية، التي شككت في الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني دون أي أساس أو دليل، بأنه غير مسؤول واستفزازي، وطالب بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية في هذا الصدد.

وصرحت القائمة بالأعمال النمساوي بأنها ستنقل احتجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية .