kayhan.ir

رمز الخبر: 207389
تأريخ النشر : 2025May30 - 20:24
مرة اخرى استهداف مطار "بن غوريون"..

الحوثي: 5 أنظمة عربية وإسلامية تُسير سفناً للكيان الصهيوني عبر المتوسط

 

صنعاء- وكالات:- أكّد قائد حـركة أنـصـار الله، السيد عبد الملك الحـوثـي، يوم الخميس، أنّ "البحر الأحمر لا يزال مغلقاً، ولا تزال الملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي"، كاشفاً أنّ "نسبة كبيرة من حركة السفن في البحر المتوسط التي تحمل البضائع إلى العدو الإسرائيلي تعود لـ5 أنظمة عربية وإسلامية".

وفي كلمته الأسبوعية بشأن مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، كشف السيد الحوثي أنّ "ما تقوم به الأنظمة العربية والإسلامية هي محاولة للالتفاف على الإجراءات التي يقوم بها اليمن نصرة للشعب الفلسطيني".

وشدد على أنّ "العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني"، مردفاً أنّ "القوات المسلحة اليمنية تسعى لتصعيد عملياتها خلال المرحلة المقبلة لتكون أكثر فاعلية، وتأثيراً في العدو الإسرائيلي".

وقبل أيام، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا في فلسطين المحتلة، وإدراجه ضمن بنك أهدافها، رداً على تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، ومواصلته الحصار والتجويع.

وأعلن السيد الحوثي عن أنّ "القوات المسلحة اليمنية نفّذت هذا الأسبوع عمليات عدّة بـ14 صاروخاً فرط صوتي وباليستيا وطائرة مسيرة إلى عمق فلسطين المحتلة".

وأوضح أنّ العمليات العسكرية اليمنية لهذا الأسبوع استهدفت أهدافاً للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشاش في فلسطين المحتلة.

ورأى السيد الحوثي بأنّ "الموقف اليمني متكامل سياسياً وعسكرياً وشعبياً وأهم الشواهد على ذلك فشل الأميركي في التصعيد تجاه بلدنا".

كذلك، أكّد أنّ "ظروف الحرب على اليمن لا يمكن أن تخضع بلادنا لا رسمياً ولا شعبياً عن أداء مهامه المقدسة".

وفي الإطار، قال السيد الحوثي إنّ "الحرب الناعمة تستهدف الأمة في قيمها وأخلاقها لتتحول إلى أمة مدجنة يسهل على الأعداء التغلب عليها، وذلك بهدف تسهيل السيطرة على الأمة وإبادتها والتغلب عليها".

وأكّد أنّ "الحرب الناعمة المفسدة المضلة تستهدف الأمة في فكرها وثقافتها وفي روحها المعنوية وفي قيمها وأخلاقها لتتحول إلى أمة مدجنة للأعداء".

ميدانيا أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار "بن غوريون"، وتتوعّد بمواصلة حظر الملاحة الجوية والبحرية ما لم يُرفع الحصار عن غزة.

وأعلنت القوات اليمنية، مساء الخميس، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد، المسمّى إسرائيلياً "مطار بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي.

وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أنّ العملية حققت هدفها بنجاح، وأجبرت "ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ وتوقف حركة الملاحة في المطار".

وأضاف سريع أنّ هذه العملية تأتي "تأكيداً لاستمرار القوات المسلحة اليمنية في تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه إخواننا في فلسطين حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم".

وشدّد على الاستمرار في حظر حركة الملاحة الجوية الإسرائيلية من وإلى مطار اللد، ومواجهة أي عدوان إسرائيلي على اليمن بالمزيد من العمليات الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم.

وسبق أن أكدت وسائل إعلام إسرائيلية رصد صاورخ بالستي من اليمن تسبب في توقّف حركة الطيران من وإلى مطار "بن غوريون"، بالتزامن مع إطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة.

كما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها تلقت بلاغات عن سقوط شظايا صاروخ اعتراض في جنوب مدينة القدس، وفي مستوطنة قريبة من المدينة.

وأكّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، الخميس، أنّ "العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني"، مضيفاً أن "القوات المسلحة اليمنية تسعى لتصعيد عملياتها خلال المرحلة المقبلة لتكون أكثر فاعلية وتأثيراً في العدو الإسرائيلي".

وأمس، شنّت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على مطار صنعاء الدولي في اليمن، بعد نحو 10 أيام على إعادة تشغيله في إثر عدوان إسرائيلي سابق.

ويأتي هذا العملية للقوات المسلحة اليمنية ضمن سلسلة عمليات عسكرية ينفذها اليمن في إطار الحصار الجوي المفروض على كيان الاحتلال، عبر الهجمات الصاروخية المتكررة التي طالت مطار "بن غوريون".

وقد أدت هذه الهجمات في الأسابيع الماضية إلى شلل متكرر في حركة الطيران، وإعلان عدد من شركات الطيران العالمية وقف رحلاتها إلى الأراضي المحتلة.

وتؤكد صنعاء أنّ هذه الهجمات تأتي في سياق دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة، وتوعدت بمواصلة الضربات حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ويُرفع الحصار عن القطاع.

هذا وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، إلى جانب أكثر من 500 ساحة في محافظات مختلفة، مسيرات مليونية حاشدة تحت شعار "لا أمن للكيان.. وغزّة والأقصى تحت العدوان"، تأكيداً لثبات الموقف اليمني في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل.

و في بيان صدر عن المسيرات المليونية، دعت جماهير اليمن شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرّك الفاعل، من خلال المسيرات الشعبية، والتعبئة العامّة، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبكلّ الوسائل الممكنة، في سبيل نصرة غزة والمسجد الأقصى.

وجاء في البيان أنّ غزة تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر العالمي ولم تستسلم رغم المجازر والإبادة، موجّهاً تحذيراً شديد اللهجة للشعوب المتقاعسة: "نحذّركم من أن تكونوا من المتربّصين، بل انتصروا لدينكم ولنبيّكم ولمقدّساتكم".

وإذ جدّد البيان تأكيد التمسّك بالموقف الثابت في دعم فلسطين، خاطب الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: "إنّ أفشل فكرة خطرت أو قد تخطر في بالك هي أنك ستتمكّن من دفعنا للتراجع عن موقفنا المساند لغزّة".

وأضاف البيان: "عدوانك على مرافقنا الخدمية المدنية والاقتصادية لا يزيدنا إلا قناعة بأنك أقذر وأحقر عدو".