kayhan.ir

رمز الخبر: 206324
تأريخ النشر : 2025May11 - 20:19
بعد التوقيع على 4 وثائق للتعاون بين البلدين..

عارف: عازمون على تعزيز العلاقات مع أوزبكستان في جميع المجالات

 

 

 

 

طهران-تسنيم:-أعلن محمد رضا عارف، النائب الأول لرئيس الجمهورية، أن التعاون بين إيران وأوزبكستان شهد توسعًا ملحوظًا خلال الحكومة الرابعة عشرة، وذلك نتيجة للعزم والإرادة الجادة لرئيسي البلدين.

عارف أكد خلال اجتماع الوفدين رفيعي المستوى من إيران وأوزبكستان ظهر امس الاحد أن لدى البلدين إرادة واضحة لتعزيز مستوى العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أن الحكومة الإيرانية الحالية مصمّمة على تطوير العلاقات مع أوزبكستان في شتى المجالات.

وأشار عارف إلى أن الاتفاقيات بين طهران وطشقند تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي، منوهًا بأن العلاقات بين البلدين تمتد إلى جذور تاريخية وثقافية مشتركة، ما يشكّل قاعدة صلبة لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والسياحة والثقافة والعلم والتجارة والقطاع الخاص.

وأضاف أن أوزبكستان، بحكم الروابط الحضارية واللغوية الوثيقة، تُعد بمثابة "شقيق" للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهناك إمكانيات واسعة للتعاون في جميع الميادين، ما يمهد الطريق لإقامة علاقات استراتيجية رفيعة المستوى بين البلدين.

كما أشار إلى أن الدورة السادسة عشرة لاجتماعات التعاون المشترك، والتي تتزامن مع زيارة رئيس وزراء أوزبكستان، ستُسهم في ازدهار العلاقات الثنائية، متوقعًا أن تتعمق هذه العلاقات في جميع الجوانب.

وأكد عارف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل أقصر طريق لربط دول آسيا الوسطى بالمياه المفتوحة والخليج الفارسي، مشيرًا إلى أن البنى التحتية والقدرات اللوجستية متاحة في الموانئ الإيرانية، وأن طهران مستعدة لتوفير التسهيلات اللازمة لأوزبكستان في هذا الإطار.

وشدد على أهمية تسهيل عمليات النقل والترانزيت بين البلدين، معتبرًا أن الأهداف الموضوعة لرفع حجم التبادلات قابلة للتحقق، داعيًا إلى تعزيز تبادل الخبرات بين الخبراء، لا سيما في القطاع الخاص.

كما نوّه بسياسة الحكومة الرابعة عشرة الهادفة إلى تطوير العلاقات مع دول الجوار والمنطقة، مؤكدًا أن لدى إيران وأوزبكستان إمكانيات اقتصادية تكمّل بعضها البعض ويمكن استثمارها في تعزيز التعاون الإقليمي.

وأشار عارف إلى استعداد الشركات الإيرانية للمساهمة في مجالات الخدمات الفنية والهندسية، وتصدير المنتجات والمعدات الزراعية، والتعاون في قطاعات التعدين، والدواء، والمعدات الطبية، وترميم الآثار التاريخية داخل أوزبكستان.

من جهته، اعتبر عبد الله عارفوف، رئيس وزراء أوزبكستان، أن اللقاءات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين تشكّل أساسًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، ويجب أن تمتد إلى مجالات أخرى أيضًا، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية شريك موثوق وصديق قريب لبلاده في المنطقة.

وأوضح عارفوف أن التعاون بين البلدين حقق تقدمًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، وأن اللقاءات بين رئيسي البلدين أرست خططًا واضحة لتوسيع التعاون في مختلف المجالات بشكل مستمر.

وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين إيران وأوزبكستان بلغ 500 مليون دولار، مؤكدًا على ضرورة تطوير هذا التعاون من خلال تخطيط طويل الأمد، ودعا القطاعين الخاصين في كلا البلدين للاستفادة الكاملة من الفرص المتاحة.

وبرعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس وزراء أوزبكستان تم التوقيع على وثائق للتعاون بين البلدين.

وتم التوقيع على أربع وثائق للتعاون بين إيران وأوزبكستان بحضور محمد رضا عارف وعبدالله عارفوف.

ووصل عارفوف صباح امس إلى طهران على رأس وفد، واستقبله عارف رسميا في مجمع سعد آباد التاريخي والثقافي قبل ساعات قليلة.