kayhan.ir

رمز الخبر: 205919
تأريخ النشر : 2025May04 - 20:02

محللون اقتصاديون: آلية الحظر تفقد تأثيرها فالنفط الايراني مازال يضخ الى الصين

 

طهران / كيهان العربي:

 بالرغم من حزمات العقوبات الاميركية، الا ان النفط الايراني مازال يتجه صوب المصافي الصينية. ومع ارتفاع سعر برميل النفط لبحر الشمال، تصاعد سعر نفط ويست تكساس اينترمريت الاميركي. وهنالك ادلة مختلفة لهذه الزيادة، واحدة منها، استعداد الصين للتفاوض مع اميركا. بخصوص التعرفات الجمركية.

من جانب آخر فأن انتاج نفط منظمة اوبك للشهر الماضي تراجع بالرغم من برنامج المنظمة لزيادة الانتاج، والسبب الاوجه هو العقوبات الاميركية على فنزويلا.

وعكست دراسة موقع بلومبرغ، ان انتاج الدول الاعضاء في اوبك قد تراجع بمقدار 200 الف برميل يومياً للشهر الماضي ليصل الى 27.2 مليون برميل يومياً. فيما افادت وكالة رويترز بأن واحدة من الاسباب الضاغطة على سعر النفط هي التهديدات الاميركية لفرض عقوبات ثانوية على مستوردي النفط الايراني، اذ يسعى ترامب لايصال صادرات ايران للنفط الى الصفر.

مؤسسة كبلر بدورها افادت أن اكثر من 7 مليون برميل من النفط الخام الايراني في حاملات النفط والتي بعضها ضمن المشمولة بالعقوبات الاميركية بانتظار افراغها في الموانئ. وبالرغم من ان استيراد الصين للنفط الايراني للشهر الفائت تراجع ليصل الى 1.3 مليون برميل، الا ان هذا الرقم كبير اذا لاحظنا  حجم العقوبات والتهديات الاميركية. وينفرد مصفى "تي باتها" الصيني الدور المحوري في استيراد النفط الايراني، فهو خارج نطاق قوانين الدولة الصينية.

كما ان مصفى "لوكينغ" مازال نشطاً اذ تمكن من الالتفاف على القيود المصرفية ليتأقلم مع الظروف الجديدة.