طهران: عازمون على حماية حقوق شعبنا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
طهران-كيهان العربي:- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، في إعلانه عن حضور وزير الخارجية في مسقط: "نحن عازمون على حماية الحقوق القانونية والمشروعة للشعب الإيراني في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية".
وأعلن إسماعيل بقائي، أن وزير الخارجية عراقجي والوفد المرافق له وصلوا إلى مسقط للمشاركة في الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية الأميركية التي تجرى بوساطة وزير خارجية سلطنة عمان.
ونحن عازمون على حماية الحقوق القانونية والمشروعة للشعب الإيراني في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وفي الوقت نفسه، نحن مستعدون لاتخاذ خطوات معقولة لتوفير الضمانات بشأن الطبيعة السلمية الكاملة لبرنامجنا النووي.
إن إنهاء العقوبات غير القانونية واللاإنسانية ضد الشعب الإيراني، بشكل موضوعي وسريع، يشكل أولوية بالنسبة لنا.
علينا أن نرى إلى أي مدى يكون الطرف الآخر جاداً ومستعداً للتوصل إلى اتفاق عادل وواقعي.
من جهتها قالت المتحدثة باسم الحكومة: "إن المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر فقط على القضية النووية، ونحن نرفض أي محاولة لتوسيع نطاق المحادثات".
وذكرت فاطمة مهاجراني، في إشارة إلى بدء جولة جديدة من المشاورات مع حكومة الولايات المتحدة، أن إيران سوف تدخل أي مفاوضات بثقة وسوف تفعل كل ما هو ضروري من أجل المصالح الوطنية وسلام الشعب". "نأمل أن تنتهي هذه المفاوضات في الوقت المناسب.
وأوضحت أن أول اجتماع على مستوى الخبراء لمراجعة تفاصيل الاتفاقيات سيعقد يوم السبت المقبل.
وقالت المتحدث باسم الحكومة: "إن إيران تظل حذرة بشأن النوايا الحقيقية للحكومة الأميركية وتدعم الحوار دون ضغوط أو تهديدات".
وأكدت مهاجراني، ردا على سؤال حول مساعي إدارة ترامب لإدراج قضايا غير الاتفاق النووي، بما في ذلك برنامج الصواريخ الإيراني ودعم طهران لجماعات المقاومة في المنطقة، أن "هذه المفاوضات تقتصر فقط على القضية النووية، ونحن نرفض أي محاولة لتوسيع محور المحادثات".
هذا وغادر وزير الخارجية على رأس وفد دبلوماسي وفني متخصص إلى مسقط للمشاركة في الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وتوجه عراقجي توجه إلى مسقط على رأس وفد دبلوماسي وفني متخصص للمشاركة في الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
ويتولى مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وكاظم غريب آبادي، نائب الوزير للشؤون القانونية والدولية، رئاسة الفريق الفني الإيراني في المحادثات الفنية غير المباشرة بين إيران وأمريكا، اليوم في العاصمة العمانية مسقط.
ومجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وكاظم غريب آبادي، نائب الوزير للشؤون القانونية والدولية، سيتوليان رئاسة الفريق الفني الإيراني في المحادثات الفنية غير المباشرة بين إيران وأمريكا، اليوم السبت في العاصمة العمانية مسقط.
وفي السياق ذكرت صحيفة بوليتيكوالخميس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، لم تكشف عن اسميهما، أن مايكل أنطون مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية سيقود فريقاً يضم نحو 12 مسؤولاً حكومياً للتفاوض مع إيران في المحادثات النووية المقبلة.
ومن المقرر أن يقود أنطون الجولة الأولى من محادثات الخبراء مع المسؤولين الإيرانيين خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل أن يلتقي المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مجددًا في روما الأسبوع المقبل.
وقد رافق أنطون ويتكوف إلى الجولة الأخيرة من المحادثات في روما. وقال مسؤول في إدارة ترامب: "إنه الرجل الأمثل لهذا المنصب نظرًا لخبرته وفطنته. والأهم من ذلك، أنه سيضمن تنفيذ أجندة الرئيس ترامب في هذا الملف". وعمل أنطون في مجلس الأمن القومي في إدارة ترامب الأولى، ثم عمل زميلًا في معهد كليرمونت المحافظ.
ويتحدث مسؤولون أميركيون عن إحراز تقدم كبير في المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، فيما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقايي إن مفاوضات روما كانت "مفيدة في أجواء بنّاءة"، مضيفاً أن الطرفين اتفقا على "استئناف المفاوضات غير المباشرة خلال الأيام القادمة" قبل أن يلتقي كبيرا مفاوضي البلدين السبت المقبل.