طهران-مهر:-قدم رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان تعازيه في وفاة البابا فرانسيس، الزعيم الروحي للكاثوليك في العالم، إلى جميع المسيحيين الكاثوليك ومحبي البابا.

بزشكيان أكد في رسالته أن من أبرز محطات حياة البابا فرانسيس ومواقفه الإنسانية كانت إدانته للأعمال المناهضة للإنسانية في العالم، وخاصة إدانته الصريحة للإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وطلبه بإنهاء قتل النساء والأطفال الأبرياء الفلسطينيين، مما سيبقي اسمه وذكراه حاضرين في ضمير كل الأحرار في العالم.

وجاء في نص رسالة رئيس الجمهورية:

"بكل أسف، أقدم تعازيّ في وفاة البابا فرانسيس، الزعيم الروحي للكاثوليك في العالم، إلى جميع المسيحيين الكاثوليك ومحبي البابا.

لقد قضى البابا فرانسيس عمره في نشر تعاليم السيد المسيح (عليه السلام)، وخاصة في مجالات السلام والعدالة والحرية، وتعزيز الحوار بين الأديان من أجل تحقيق السلام والصداقة والأمن العالمي، حيث كانت له جهود فعالة ودائمة في هذا المجال.

ومن أبرز محطات حياته ومواقفه الإنسانية إدانته للأعمال المناهضة للإنسانية، وخاصة إدانته الصريحة للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة، وطلبه بإنهاء قتل النساء والأطفال الأبرياء الفلسطينيين، مما سيبقي اسمه وذكراه حاضرين في ضمير كل الأحرار في العالم.

أعبر عن تعازيّ باسم الشعب الإيراني الذي كان دائمًا رائدًا في تحقيق السلام والأمن العالمي، وأدعو الله العظيم أن يرحم روح هذا الزعيم الديني ويجعلها في رحمة واسعة وفي سلام أبدي.

من جهته اعرب وزير الخارجية السيد عباس عراقجي عن تعازيه بوفاة البابا فرانسيس.

وأصدر وزير خارجية الجمهورية الاسلامية رسالة أعرب فيها عن تعازيه بوفاة الزعيم الروحي لأتباع ديانة الكاثوليك في العالم البابا فرانسيس.

وقال عراقجي في رسالة تعزيته: "بالنيابة عن الشعب الإيراني، أتقدم بأحر التعازي للمجتمع الدولي - وخاصة أتباع البابا فرانسيس - الذين ينعون هذه الخسارة".

وأضاف: "لقد أثرت حكمته وعطفه على حياة عدد لا يحصى من الناس، وعززت السلام والوحدة بين الأمم والأديان. ونحن نشارك في هذا الحزن ونعرب عن أعمق تعازينا".