طهران-فارس:-أعلن رئيس منظمة الفضاء "حسن سالارية" عن التخطيط لإطلاق أربعة أقمار صناعية في النصف الأول من العام الإيراني الجاري (بدأ في 21 مارس) في خطوة تعكس تسارع الخطى لتحقيق ألاهداف الفضائية.

وجاء هذا الإعلان على هامش حفل توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة الموانئ والملاحة البحرية ، حيث قال سالارية إن إطلاق الأقمار الصناعية "ظفر" و"بایا" و"ناهيد 2" بالإضافة إلى الصاروخ الحامل للأقمار "سيمرغ" يعد من الأولويات الجادة في النصف الأول من هذا العام، مضيفا بأن هذه المهام تأتي في إطار تنفيذ وثيقة الرؤية الفضائية للبلاد.

كما شدد على تطوير القدرات المحلية في تصميم وصنع الأقمار الصناعية التطبيقية.

ويأتي هذا الإعلان في سياق المسار الذي تتبعه إيران خلال السنوات الأخيرة لتثبيت مكانتها في مجال الفضاء، في وقت تتجه دول المنطقة أيضًا إلى استثمارات ضخمة في تكنولوجيا الفضاء. وتسعى إيران من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز حصتها في السوق الفضائي والدبلوماسية الفضائية.

ولا تقتصر عمليات الإطلاق الفضائية هذا العام على الجوانب التقنية فحسب، بل تمهد الطريق لدخول إيران إلى اقتصاد الفضاء. وقد أوضح سالارية أن الهدف النهائي من التطورات في هذا القطاع هو خلق قيمة اقتصادية، سواء من خلال بيع الصور الفضائية وتطبيقاتها في مشاريع مثل "كاداستر" و"جي-نف"، أو عبر تطوير أنظمة الأقمار الصناعية والاتصالات.