قاليباف: الفشل حليف أي دولة تستعين بالقوى المتغطرسة لضمان أمنها
*ما رآه قائد الثورة الحكيم حول جوهر الغرب المتطرف تراه اليوم شعوب العالم في مرآة وسائل الإعلام
*نظام الهيمنة يستغل أصدقاءه بالوعود الفارغة لتحقيق أهدافه الشريرة ثم يرميهم بعيدا
*ثورتنا كانت انتفاضة عقلانية أنقذت العالم من التبعية لأكثر القوى غير الموثوق بها
*اليوم تم نزع القفاز المخملي من أيدي ظالمي العالم وتم فضحهم أمام أعين شعوب العالم
طهران-مهر:- قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "إن أية دولة تسند لضمان أمنها إلى الآخرين أو يكون لديها أدنى أمل أو ثقة بالقوى المتغطرسة محكوم عليها بالفشل".
وقال قاليباف: "أود أن أشير إلى أن ما يلاحظه العالم أجمع بوضوح اليوم هو أن أي دولة تسند لضمان أمنها إلى الآخرين أو لديها أدنى أمل أو ثقة بالقوى المتغطرسة محكوم عليها بالفشل".
وأكد: "اليوم تم نزع القفاز المخملي من أيدي ظالمي العالم، وتم فضحهم أمام أعين شعوب العالم".
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "إن الثورة الإسلامية كانت انتفاضة عقلانية ناشئة عن التجربة التاريخية للأمة الإيرانية، والتي أنقذت العالم من التبعية لأكثر القوى غير الموثوق بها في العالم".
وتابع: "إن نظام الهيمنة يستغل أصدقاءه بالوعود الفارغة لتحقيق أهدافه الشريرة ثم يرميهم بعيدا". لقد أثبتوا دون خجل أن الوقوف في وجه الطغاة قد يكون صعباً أو مكلفاً، لكن الصداقة معهم قاتلة ومميتة.
وأضاف قاليباف: إن القرآن الكريم يصرح بأن المستكبرين هم دائما ناكثون للعهد ومعاندون ومخادعون. وتظهر التجربة التاريخية للأمة الإيرانية أيضاً أن كل هذه السمات، دون استثناء، هي المنطق الذي يحكم سلوك أميركا.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "إن ما رآه قائد الثورة الحكيم حول جوهر الغرب المتطرف، تراه اليوم شعوب العالم في مرآة وسائل الإعلام".
وأكد: "إن الشعب الإيراني ذكي، وبعون الله سنستفيد بشكل صحيح من تجاربنا وتجارب الآخرين". إن الإيمان الحقيقي بالسنة الإلهية والإيمان بالإنسانية ودعم الولي الفقيه والسعي الدؤوب لبناء إيران القوية وتحسين معيشة المواطنين الشرفاء وعدم تجميع أو تصنيف الناس الذين هم المالك الأصلي والدائم لهذه الأرض، سوف يجعل إيران الحبيبة فخورة ويتغلب على الصعوبات والمصاعب بفضل الله.