بزشكيان:لا يمكن التفاوض مع من يهددنا علانية ويفرض عقوبات علينا
طهران-ارنا:- قال الرئيس مسعود بزشكيان: "نحن منفتحون على الحوار، ولكننا لا نستطيع التفاوض مع شخص يهددنا علانية ويضع يده على رقبتنا".
وأكد رئيس الجمهورية خلال لقاء مع أعضاء مجلس نواب محافظة همدان، عزم الحكومة على توسيع صلاحيات المحافظات، وقال: "نعتقد أن الممثلين والمسؤولين المحليين يمكنهم اتخاذ قرارات أفضل وأقل تكلفة للمحافظات، ولذلك تم تشكيل مجموعة عمل لتنفيذ قضية توسيع صلاحيات المحافظات في إطار القانون والسياسات العامة لسماحة القائد، وهي تدرس الموضوع حاليا".
وفي جزء آخر من كلمته، وصف بزشكيان استراتيجية السياسة الخارجية للحكومة الرابعة عشرة بأنها "الحوار"، وقال: "نحن شعب نحاور ونتفاوض مع الكثير من الدول، بما في ذلك جيراننا، بشأن قضايا مختلفة. حتى عراقجي يسافر لإجراء سلسلة من المفاوضات مع الأوروبيين، لكننا لا نستطيع التفاوض مع شخص يهددنا علانية ويضع يده على رقبتنا".
وأكد الرئيس بزشكيان أن "إيران دولة واسعة ذات حدود طويلة وجيران كثيرين"، مضيفا: "لا يمكن فرض عقوبات على إيران بهذه الحدود الطويلة والجيران الكثيرين".
وأضاف بزشكيان أن إحدى أولويات الحكومة الرابعة عشرة هي توسيع طرق وممرات النقل التي تمر عبر إيران، مشيرا إلى أن "هناك قضية أخرى أتابعها شخصيا وهي ربط واستكمال الممرات الدولية داخل البلاد". إن أمامنا فرصة قصيرة في هذا الصدد، وعلينا أن نحاول توسيع خطوط السكك الحديدية والطرق السريعة الممتدة من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق في أسرع وقت ممكن.
لفت بزشيكان إلى البرنامج الحكومي الخاص لبناء محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والحرارة، وفال :أتابع تطور محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والحرارة بشكل شخصي وبطريقة خاصة.
وبالاشارة الى ان من أولويات الحكومة الرابعة عشرة توسيع طرق النقل والممرات التي تمر عبر إيران،افاد بزشكيان انه يتابع شخصيا ملف ربط واستكمال الممرات الدولية داخليا،مشيرا الى ان هناك وقت قصير في هذا المجال ويجب المحاولة لتوسيع خطوط السكك الحديدية والطرق السريعة بين الشمال والجنوب والغرب والشرق في أقرب وقت ممكن.
وردا على طلب بعض النواب إجراء تغييرات في بعض السياسات والأنشطة التنفيذية،اوضح الرئيس بزشكيان بأن الحكومة الرابعة عشرة تسعى الى إصلاح الأساليب، لكن يجب الاخذ بالاعتبار أن الإصلاح والتغيير عملية تدريجية نوعا ما وتستغرق وقتا طويلا، ولا يمكن توقع الإصلاحات بين عشية وضحاها بمجرد تغيير الأشخاص.
هذا واستقبل رئيس الجمهورية امس الثلاثاء وزير الخارجية الروسي، الذي يجري زيارة رسمية لطهران.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد التقى نظيره عراقجي واجرى مشاورات معه.