طهران-تسنيم:-أكد القائد العام لحرس الثورة على ضرورة قوة ووحدة الشعوب الإسلامية، مشيراً الى السلوك العدواني للكيان الصهيوني، وشدد على ضرورة التضامن في إيران.

وقال اللواء حسين سلامي، صباح الثلاثاء، خلال حفل افتتاح مشاريع تطوير الحرس الثوري في شيراز، إننا أدركنا أنه إذا كانت الدولة ضعيفة، فسوف تتعرض للهجوم. وأضاف: "الأعداء يدمرون البلدان، ويشردون الشعوب، ولا يسمحون باستخدام مواردها". إن الأعداء لا يستطيعون حتى تحمل وجود الأمم على المسرح الاجتماعي، وعندما يرون مجد وعظمة الأمم الإسلامية، يغضبون .

وأشار إلى التشييع المهيب للقائد الشهيد والمجاهد الكبير السيد حسن نصر الله ورفيق درب السيد هاشم صفي الدين من قبل الشعب اللبناني، وتابع: "هذا الحضور العظيم والصامد أثبت مرة أخرى تضامن الشعوب الإسلامية".

وأكد القائد العام لحرس الثورة أن سلوك الكيان الصهيوني المفترس يدل على استخفاف مسؤولي النظام بالثقافة والإنسانية، مضيفا: "طائرات الكيان الصهيوني حلقت فوق الناس الذين تجمعوا لتوديع قادة المقاومة". لقد كشف هذا العمل مرة أخرى عن خوفهم ورعبهم من قوة الأمم ووحدتها.

وأكد اللواء سلامي أن إيران تمتلك كافة الإمكانات اللازمة لتصبح حقيقة عظيمة ومجيدة في العالم، وقال: "من موقعها الجغرافي الفريد إلى مواردها الوفيرة، تمتلك إيران كافة الظروف اللازمة لحياة كريمة ومستقلة". نحن لا نحتاج إلى أي دولة في العالم.

وأكد على منطق حرس الثورة في الدخول إلى مجال الخدمات الاجتماعية وإزالة الحرمان، وقال: "نعتقد أنه لا ينبغي لأي إيراني أن يشعر بالانزعاج أو الحزن أو القلق في هذه الأرض". بالنسبة لنا فإن أفضل لحظات الحياة تأتي عندما يعيش جميع أبناء بلدنا في سلام وأمان ورخاء وتقدم.

وأكد القائد العام لحرس الثورة أن مهمتنا ليست مجرد واجب اختياري بل مسؤولية أكيدة والتزام كبير، مضيفا: "نحن ملزمون بالدفاع عن إيران الحبيبة وعلينا أيضا أن نتخذ خطوات بكل قوتنا على طريق بناء البلاد".

واختتم مؤكدا: "إن التضحية من أجل وطننا الحبيب والإسلام وأمتنا وتحقيق المبادئ السامية لقائد الثورة ستكون أجندة دائمة لنا لن نتخلى عنها أبدا".