kayhan.ir

رمز الخبر: 199778
تأريخ النشر : 2024December27 - 20:28
حركة الجهاد الإسلامي تدين العدوان الصهيوني على اليمن ..

كتائب القسام تعلن أن أحد مجاهديها فجّر نفسه بقوة "إسرائيلية" في جباليا

طهران/ارنا- أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوم الجمعة، عن تنفيذ عملية مركبة أوقعت جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح في معسكر جباليا شمالي قطاع غزة. وقالت "القسام" في بلاغ عسكري: إن "أحد مجاهديها تمكن من تفجير نفسه بحزام ناسف في قوة صهيونية مكونة من 5 جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح".

وأضافت "وفور تقدم قوات النجدة للمكان قام مجاهدونا بقنص جنديين منهم وأمطروهم بعدد من القنابل اليدوية صهيونية الصنع في منطقة تل الزعتر شرق معسكر جباليا شمالي القطاع".وتواصل كتائب القسام تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 448 يومًا.

ويتعرض شمال قطاع غزة، منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية.

هذا وتدخل حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمالي قطاع غزة يومها الـ84 على التوالي. وصعد الاحتلال من استهدافه للمستشفيات شمالي القطاع وتفجير "روبوتات" مفخخة في محيطها، بالإضافة إلى نسف المنازل والمباني السكنية في مخيم جباليا ومدينة بيت لاهيا.

وصباح الجمعة، اقتحم جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان، بعدما طالب من جميع المتواجدين فيه الخروج إلى ساحته الخارجية.  وفي وقت لاحق، حاصر جيش الاحتلال المستشفى وطلب من إدارته خروج الطاقم الطبي والمرضى والمرافقين إلى ساحته. وأفاد مراسل وكالة "صفا" بانقطاع الاتصال مع إدارة المستشفى والمتواجدين فيه، بعد محاصرته من جيش الاحتلال ومنحهم 15 دقيقة فقط للخروج إلى ساحته الخارجية.

وأوضح أن 75 مريضًا ومصابًا في المستشفى يعانون ظروفًا صحية صعبة، بعدما أجبرهم جيش الاحتلال على الخروج إلى ساحة المستشفى، في ظل الأجواء الباردة، دون مراعاة الحالة الصحية الحرجة لعدد منهم، والتي تتطلب بقائهم متصلين بالأجهزة الطبية. من جانبه، وأحرق جيش الاحتلال قسم الأرشيف داخل المشفى، ما أدى لاشتعال النيران فيه. ويتواجد داخل المستشفى 350 شخصًا، من بينهم 75 مصابًا ومريضًا، بالإضافة إلى مرافقيهم و180 من الكادر الطبي والعاملين في أقسام المستشفى المختلفة.

في السياق، شنت طائرات الاحتلال، فجر يوم الجمعة ، سلسلة غارات عنيفة على منازل المواطنين فُيَ محيط مستشفى كمال عدوان. واستهدفت مدفعية الاحتلال مداخل المستشفى، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف. بدوره، قال مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن الاحتلال يواصل منذ أكثر من 80 يومًا من التطهير العرقي في شمال القطاع ارتكاب أبشع جرائم الإبادة بحق المدنيين.

ومنذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتعرض شمالي قطاع غزة لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود و12 ألف جريح وألفي معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية.

وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

من جانب آخر، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات العدوان الثلاثي "الأمريكي – البريطاني – الصهيوني" على اليمن ولا سيما العدوان الصهيوني الهمجي على العاصمة اليمنية صنعاء واستهداف مواقع مدنية فيها، من بينها منشآت وأبراج تابعة لمطار صنعاء الدولي، إضافة إلى محطات كهرباء ومرافق اقتصادية مدنية.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي وصل"قناة فلسطين اليوم": "إن هذا العدوان يعكس مدى الإحباط الذي تتخبط فيه قوى العدوان إزاء الشموخ والإباء الذي يظهره الشعب اليمني الشقيق في مواجهة القوى التي تتربص بأمتنا وشعوبها وتريد فرض هيمنتها عليها بارتكاب المجازر وقصف المنشآت المدنية، لعجزها عن فرض إرادتها بالقوة العسكرية".

وتوجهت حركة الجهاد الاسلامي بالتحية للشعب اليمني وقالت: "إننا إذ نحيي صمود الشعب اليمني الشقيق في مواجهة هذا الإجرام المتمادي، فإننا نشيد بمواقف السيد عبد الملك الحوثي التي أعلن فيها الاستمرار في نصرة شعب فلسطين وقضيته ومقاومته".