الامام الخامنئي:من سيتم اجتثاثه هو الكيان الصهيوني وليس المقاومة
*السيدة فاطمة الزهراء (ع) نموذج المرأة المسلمة الخالدة في العبادة والسياسة والتعليم والحياة
*نهج السيد نصر الله والسنوار سيستمر وأهل غزة ولبنان صامدون ويقاومون ضد اعتداءات الصهاينة اليومية
*الاحتلال يسعى لتطويق حزب الله والقضاء عليه عبر ما تم فعله في سورية لكن من سيتم القضاء عليه كيانه الغاصب
*اعداء ايران سرعان ما أدركوا أن الثورة لا يمكن هزيمتها بالأساليب المادية فاتجهوا إلى أساليب الحرب الناعمة
*الحرب الناعمة التي يشنها الأعداء للانحراف عن القيم وعلى رأسها قضايا المرأة امور مهمة ينبغي للمسلمين الاهتمام بها
طهران-العالم:-قال قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي، ان تصور أمريكا والكيان الصهيوني وبعض حلفائهم بشأن انتهاء المقاومة خاطئة تماما، مؤكدا ان من سيتم اجتثاثه هو الكيان الصهيوني وليس المقاومة .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية "ان الإجراءات الخفية والحرب الناعمة التي يشنها الأعداء للانحراف عن القيم وعلى رأسها القضايا المتعلقة بالمرأة من الأمور المهمة التي ينبغي على المسلمين الاهتمام بها، مؤكدا على أن العدو ليس خاملا ، بل منشغلا بالتخطيط والتصميم."
وتابع سماحته "ان اعداء الجمهورية الإسلامية الايرانية سرعان ما أدركوا أن الثورة لا يمكن هزيمتها بالأساليب المادية، فاتجهوا إلى أساليب الحرب الناعمة كالشعارات الطنانة والعناوين الرنانة المضللة مثل الدفاع عن حقوق المرأة، وافتعال أعمال الشغب بحجة الدفاع عن مجموعة من النساء أو امرأة في بلد ما.
وبالاشارة الى التطورات الأخيرة في سورية واستمرار جرائم الكيان الصهيوني في عدوانه اليومي على غزة ولبنان،أكد قائد الثورة الاسلامية على أن مسيرة شهداء المقاومة مستمرة وأهل غزة ولبنان صامدون ويقاومون ضد اعتداءات الصهاينة اليومية.
وتابع سماحته "ان الكيان الصهيوني يسعى لتطويق حزب الله والقضاء عليه عبر ما تم فعله في سورية ، لكن الصهاينة والولايات المتحدة وكل من يقف إلى جانبهم مخطئون في اعتقادهم بأن المقاومة انتهت في المنطقة ومن سيتم القضاء عليه فعليا هو الكيان الإسرائيلي.
وأضاف قائد الثورة الاسلامية " إن روح السيد حسن نصر الله حية ، وروح السنوار حية، وشهادتهما لم تخرجهما من الساحة بل أبعدت حضورهما جسديا فقط لكن روحيهما باقية وفكرهما مستمر وطريقهما سيستمر."
و في جانب أخر من خطابه أكد قائد الثورة الاسلامية أن السيدة فاطمة الزهراء (ع) ، هي نموذج المرأة المسلمة الخالدة في العبادة والسياسة والتعليم والحياة.
واوضح سماحته ان السيدة الزهراء (ع) كانت رفيقة النبي (ص) في أيامه الشداد، وشريكة أمير المؤمنين علي (ع) في الجهاد، وكانت مبهرة لأعين الملائكة في عبادتها، وكانت محدثة مبلغة وواعظة مؤثرة في السياسة.