اللواء باقري: ردنا على الکیان الصهیوني سيكون مختلفا وباعثا على الندم
*عمليتي الوعد الصادق كانتا مختلفتين عن بعضهما البعض والرد على العدوان الأخير سيكون أبعد من خيال قادة الکیان
*قادتنا العسكريين ومسؤولينا السياسيين لن يتأخروا ولن يتعجلوا في تحديد شكل وتوقيت الرد على عدوان الكيان
*الجيش الصهيوني رغم كل الجرائم التي ارتكبها في لبنان وغزة لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه المعلنة
*إلابادة الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني تم بدعم ومساندة أميركا وحلفائها لزعزعة المنطقة
طهران-إرنا:- أكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري أن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة لن تتسامح أبدا مع أي عدوان على أراضيها وقال إن الکیان الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا لانتهاكه الأراضي المقدسة الإیرانیة وردنا على الکیان الصهیوني سيكون مختلفا وباعثا على الندم.
وأشار إلى يأس وعجز الکیان الصهيوني هذه الأيام على جبهتي غزة وجنوب لبنان. وقال: رغم كل الجرائم التي ارتكبها الجيش الصهيوني ضد المدنيين في لبنان وقطاع غزة، لم يتمكن هذا الجیش من تحقيق أي من أهدافه المعلنة.
وأضاف: ومن هذا المنطلق ارتكب الکیان الصهیوني إبادة جماعية وحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وشرّد الكثير من الناس من منازلهم بدعم ومساندة عسكرية وسياسية شاملة من أمريكا المجرمة وحلفائها بهدف توسيع رقعة الحرب وزعزعة أمن المنطقة وفي ظل النوم والصمت المميت لما تسمى منظمات حقوق الإنسان وبالبلطجة وانتهاك كافة القواعد والأنظمة الدولية.
وتابع اللواء باقري: إن أهم هدف له من حرب لبنان كان تحقيق حلم یثبيت أمن المناطق المحتلة في الشمال وعودة سكان هذه المناطق لكن هذا الهدف لم يتحقق ويواجه انعدام الأمن على نطاق واسع في المدن الكبرى مثل حيفا وتل أبيب.
وأعلن الجيش الصهيوني أن أهم أهداف العدوان على قطاع غزة هو إطلاق سراح الأسرى؛ لكن الیوم، وبعد 14 شهرًا من عملية طوفان الأقصى، لم يتمكنوا حتى من العثور على إشارة تشير إلى مكان احتجاز هؤلاء السجناء. وبعد عدة أشهر من الحرب الشاملة، اضطر رئيس وزراء هذا الکیان إلى الإعلان عن تقدیم مكافأة مقابل إطلاق سراح أسراه.
وعن العدوان الأخير لهذا الکیان على بلادنا والذي أدى إلى استشهاد أربعة من عناصر قوات الدفاع الجوي للجيش قال: تجاوز الصهاينة الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية بهذا العدوان؛ ولكن فليعلم هذا الکیان أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية استناداً إلى التعاليم الأخلاقية والدينية والقوانين الدولية، وفي اطار الدفاع عن سلامة الأراضي، سترد على المعتدين رداً مختلفاً و وباعثا على الندم بدقة وفي الوقت المناسب، دون تأخير وتسرع.
وأكد اللواء باقري: الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتسامح أبدا مع أي هجوم على أراضيها ولن تتركه دون رد، ومن المؤكد أنها سترد بشكل مناسب.
وأشار إلى عمليتي "الوعد الصادق". وأضاف: هاتان العمليتان كانتا مختلفتين عن بعضهما البعض من حيث التكتيكات وشكل التنفيذ وحتى نوع الأسلحة المستخدمة فيهما والرد على العدوان الصهیوني الأخير سيكون أبعد من خيال قادة هذا الکیان.
وقال: لسنوات،بنت القوات المسلحة الإيرانية عقيدتها الدفاعية على أساس الرد الساحق والرادع وفي الوقت المناسب على أعلى مستوى من تهديدات العدو.
وأضاف:كما قال قائد الثورة الإسلامية، فإن قادتنا العسكريين ومسؤولينا السياسيين لن يتأخروا ولن يتعجلوا في تحديد شكل وتوقيت هذا الرد لكن هناك مبدأ واحداً لا يمكن تغييره، وهو أن الکیان الصهيوني سيدفع بالتأكيد ثمناً باهظاً لانتهاكه الأراضي المقدسة الإيرانیة.