عراقجي يدعو إلى حراك عالمي لإنهاء العدوان على غزة ولبنان
طهران-كيهان العربي:-تباحث وزير الخارجية عباس عراقجي مع نظرائه في لشبونه على هامش الاجتماع العاشر للجمعية العالمية لتحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة.
وزير الخارجية تباحث مع نظرائه على هامش الاجتماع العاشر للجمعية العالمية لتحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة في لشبونه.
وأكد وزير الخارجية خلال لقائه وزير خارجية البوسنة والهرسك على أهمية وجود حراك عالمي لوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني المسلم وإنهاء العدوان الصهيوني على لبنان.
والتقى عراقجي بوزير خارجية البوسنة والهرسك "إلمدين كاناكوفيتش"، وذلك على هامش اجتماع المنتدى الـ 10 لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة المقام في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وناقش الجانبان، في هذا اللقاء، القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار عراقجي في هذا اللقاء، إلى اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتعزيز التفاعل مع الدول الأخرى، وخاصة الدول الإسلامية؛ مؤكدا على استعداد إيران لتوسيع التعاون مع البوسنة والهرسك في المجالات الثنائية والمتعددة الأطراف.
كما شرح وزير الخارجية الإيراني، مواقف الجمهورية الاسلامية قبال المستجدات الإقليمية والدولية، بما في ذلك العدوان الصهيوني على غرب آسيا.
كما دعا وزير الخارجية دول العالم جميعا ولاسيما الانظمة المتحالفة مع الكيان الصهيوني، لكي تقوم بواجبها في وقف جرائم الكيان وعدوانه، والحدّ من توسع نطاق التهديدات على حساب السلام والامن الدوليين.
وافادت ارنا، ان وزير الخارجية ادلى بهذا التصريح خلال اللقاء، مع نظيرته السلوفينية السيدة "تانيا فاجون" في لشبونة البرتغالية، والتي يزورها لحضور الاجتماع الـ 10 لمنتدى تحالف الحضارات التابع للامم المتحدة.
واستعرض الوزيران الايراني والسلوفيني خلال اللقاء هذا، مختلف القضايا التي تهم البلدين، وايضا التطورات الاقليمية والدولية؛ بما في ذلك العلاقات بين الجمهورية الاسلامية والدول الاوروبية.
ونوه عراقجي بالسياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية المتمثلة في مواصلة التعامل مع الدول الاخرى؛ مؤكدا على ضرورة التزام جميع الاطراف بالمبادئ والاسس والمعايير الدولية المحددة وتظافر الجهود لمواجهة التحديات في العالم.
ومضى وزير الخارجية الى القول : ان (سياسة) الحظر والضغوط، ليست فقط تتعارض مع القانون الدولي والميثاق الاممي، وانما ثبت عدم جدوائيتها ايضا.
كما حذر عراقجي من خطورة الوضع في منطقة غرب اسيا بسبب جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وعدوانه على لبنان ودول اقليمية اخرى؛ داعيا جميع البلدان، ولاسيما الدول المناصرة للكيان الصهيوني، لكي تتحمل المسؤولية في وقف جرائم الكيان وعدوانه، والحد من توسع نطاق التهديدات على حساب السلام والامن الدوليين.
من جانبها، نوهت وزيرة خارجية سلوفينيا بمكانة ايران المرموقة في منطقة غرب اسيا ودورها في حماية السلام والامن الاقليميين، واكدت خلال اللقاء مع عراقجي في لشبونة اليوم، على ضرورة بذل الجهود الدولية للحؤول دون توسع نطاق الفوضى والفلتان الامني بالمنطقة.