افخم: المفاوضات في جنيف صريحة وتجري في الاطار النووي
طهران-ارنا:- قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم ان المفاوضات في جنيف كانت صريحة وجرت في الاطار النووي.
واضافت مرضية افخم امس الاربعاء في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي ان اولوية ايران في المفاوضات تركزت على احقاق الحقوق النووية وان المفاوضات لابد ان تضمن حقوق ايران.
وشددت بالقول ان المزاعم بشان عدم سلمية برامج ايران النووية هي مجرد اوهام.
وفيما اذا كانت المفاوضات التي استمرت احد عشر ساعة في جنيف قد ساهمت في التقريب بين مواقف ايران وامريكا اوضحت افخم ان الخلافات لا زالت باقية وان بعض المسئولين الفرنسيين اعلنوا ان عدد اجهزة الطرد المركزي هو ما يبعث على الخلاف مع ايران.
واضافت ان الفريق النووي الايراني المفاوض اجرى خلال اليومين الماضيين مفاوضات صريحة مع الجانب الاميركي في جنيف بحضور ممثلة الاتحاد الاوروبي هيلغا اشميت ومن المقرر ان يعقد اليوم وغدا لقاءات اخرى مع سائر الاطراف الغربية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية ان مساعد وزارة الخارجية مرتضى سرمدي سيراس الوفد الايراني الى الدورة الـ 41 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي المقرر عقده في 18 حزيران الجاري في جدة.
واضافت مرضية افخم ان الوفد الايراني قد يجري مباحثات مع بعض المسؤولين السعوديين على هامش اجتماع جده.
واكدت افخم ان تعزيز التعاون بين دول المنطقة بات امرا ضروريا في مثل هذه الظروف التي تعاني منها المنطقة من المجموعات التكفيرية.
و طالبت المتحدثة باسم الخارجية ، الاوساط الدولية الى اعتماد اجراءات فورية لمنع انتشار الارهاب في المنطقة وقالت ان التصدي لهذه الظاهرة المقيتة بحاجة الى اتخاذ اجراءات اساسية.
وردا على سؤال حول التوتر الامني في العراق، انه من المؤسف ان مناطق العراق المختلفة شهدت خلال الايام الاخيرة عمليات ارهابية، والمجاميع الارهابية والمتطرفة تستهدف المدن والقرى العراقية.
وصرحت بان الشعب والجيش والحكومة في العراق تمكنت من احباط العمليات الارهابية في بعض المناطق، معربة عن املها بالقضاء على الارهابيين في العراق في اطار التعاون والوحدة والتنسيق الداخلي.
وحول موقف ايران تجاه الازمة في العراق اوضحت المتحدثة باسم الخارجية، انه وكما اعلنت طهران سابقا ان خطر الارهاب لن ينحصر في منطقة واحدة وسوف يتعداها الى دول ومناطق اخرى بالتأكيد.
وقالت : المؤسف ان هذه الاجراءات تحدث اليوم في العراق، وبدأ الارهابيون ينتشرون في المنطقة، لذا فانه من الضروري والمناسب اليوم واكثر من أي وقت اخر، اتخاذ التدابير المناسبة والتعاون بين الدول وتحرك الاوساط الدولية لمنع انتشار الارهاب.
واضافت المتحدثة باسم الخارجية ان الارهاب ينبغي ان ينظر اليه كخطر عالمي مؤكدة ضرورة التصدي لهذه الظاهرة المقيتة بشكل اساسي لان دعم هذه المجاميع سيكون له تداعيات سلبية.
واعربت افخم عن املها بان يتمكن العراق وفي ظل التعاون والوحدة بين الحكومة والشعب من اجتثاث ظاهرة الارهاب المقيتة.
وردا على سؤال حول تعاون ايران والعراق لمواجهة الارهاب قالت ان الشعب العراقي قادر على مواجهة هذه المشكلة موضحة ان الجيش العراقي والمسؤولين الامنيين تمكنوا من التصدي للمجموعات التكفيرية ومنع تسللهم الى المدن العراقية الاخرى مؤكدة في نفس الوقت على ضرورة تولي جميع الدول مسؤولياتها لمواجهة الارهاب.
و اعلنت افخم ان ايران تدعو الى ارساء اسس الاستقرار في مصر بمشاركة جميع الاحزاب والتيارات السياسية.
و حول مشاركة مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية امير عبداللهيان في حفل تنصيب عبدالفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية اوضحت افخم ان عبداللهيان شارك في هذا الحفل نيابة عن الرئيس حسن روحاني واجرى على هامش المراسم مباحثات مع بعض المسؤولين المصريين.
وشددت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي ان ايران ترحب بدور فاعل لجميع الدول الاسلامية على الصعيدين الاقليمي والدولي.