kayhan.ir

رمز الخبر: 195679
تأريخ النشر : 2024October14 - 20:46
بعد استهداف القاعدة العسكرية لقوات "غولاني"..

إعلام إسرائيلي يؤكد أن حزب الله حقق إنجازاً كبيراً وعملياته فتاكة

الميادين/ صرّح رئيس شعبة الاستخبارات السابق اللواء احتياط، يسرائيل زيف، يوم الاثنين، أنّ حزب الله حقّق من خلال عمليته إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء "غولاني" في "بنيامينا"، جنوبي حيفا المحتلة "إنجازاً كبيراً، لذلك يجب عدم الاستخفاف به وبقدراته".

وأدّى الاستهداف الذي نفّذه حزب الله إلى مقتل وجرح 70 جندياً إسرائيلياً من لواء "غولاني" بينهم حالات خطرة، بينما أقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل 4 جنود، على الأقل. مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال يتعمّد التعتيم على خسائره. وقال زيف في حديث مع إذاعة "103 أف أم" الإسرائيلية إنّ "حزب الله استطاع التعافي على الرغم من الضربات التي تلقّاها"، مشيراً إلى أنّ حزب الله يجرّ "إسرائيل اليوم إلى حرب استنزاف دامية ومؤلمة لفترة طويلة، هذا إنجاز كبير يُحسب له".كذلك، لفت إلى أنّ "الجيش" الإسرائيلي يقاتل في عدة جبهات وبشكل أساس في قطاع غزّة وفي جبهة الشمال (مع لبنان)، وهذا الأمر "يجعل من الصعب عليه أن يحسم المعركة"

.وبشأن عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى الشمال، قال زيف: "في ظلّ ما يحصل أعتقد أنّه على الحكومة أن تعطي بياناً أكثر دقة بشأن إعادتهم إلى الشمال"، معقّباً أن "لا أرى أن عودتهم ممكنة في الوقت القريب".

فيما أكّد موقع "والاه" الإسرائيلي أنّه "قيل لنا بأنّ حزب الله مهزوم ومكسور، لكنّه أثبت الليلة الماضية أنه قادر على أن يكون فتاكاً".

وأضاف الموقع أنّ حيفا تحوّلت إلى "كريات شمونة" والحزب أثبت، الأحد، أنّه لا يزال قادراً على تنفيذ العمليات القاتلة.وفي السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن طائرة حزب الله المسيّرة التي أصابت القاعدة العسكرية وتسبّبت في العديد من الإصابات لم تكن من نوع خاص فحسب بل كان حزب الله قادراً أيضاً على تعطيل تقنيات الكشف بإطلاق وابل مختلط من الصواريخ.

وأشارت إلى أنّ "الجيش" الإسرائيلي يحقّق في كيفية اختفاء مسيّرة حزب الله عن المقاتلات الحربية والمروحيات. واليوم، وخلال زيارته قاعدة "غولاني" المستهدفة، وصف رئيس أركان "جيش" الاحتلال، هرتسي هاليفي، ما حصل هناك بـ "الصعب"، وأنّه يحمل نتائج "مؤلمة".

وقال هاليفي: "نحن في حالة حرب، والهجوم على قاعدة تدريب في العمق، صعب والنتائج مؤلمة".يُشار إلى أنّ الصحف الرئيسة في كيان الاحتلال أجمعت، اليوم، على عنوان مشترك بشأن عملية حزب الله البطولية التي استهدفت قاعدة لـ"غولاني" جنوبي حيفا، ووصفتها بـ "الكارثة".

وفي السياق، استشهد 12 شخصاً وأصيب عدد من المواطنين في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال، يوم الاثنين، واستهدفت مبنى في بلدة أيطو في قضاء زغرتا في محافظة الشمال اللبنانية. وأفاد مراسلنا أن هذا الرقم مرشّح للارتفاع مع وجود مفقودين تحت الأنقاض.

وأفاد مراسل الميادين في البقاع شرق لبنان بأن الاحتلال الإسرائيلي شنّ، اليوم أيضاً، سلسلة غارات استهدفت منطقة دورس قرب مدينة بعلبك وعين بورضاي. وشنّ عدة غارات على بلدة العين شمال بعلبك، أصابت قافلة مساعدات كانت تمر في المنطقة. كذلك، نفّذ سلسلة غارات في كل من بعلبك المدينة وجنوبها.

وفي البقاع الأوسط، نفّذ الاحتلال عدواناً على "علي النهري" و"حي الفيكاني".وفي الجنوب، قصف الاحتلال بلدة أنصار، ما أدى إلى استشهاد شخصين. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عدواناً جوياً واسعاً على بلدة يحمر الشقيف، استهدف الحي الشرقي للبلدة ودمّر 5 منازل فيه.

وتسبّبت غارة إسرائيلية استهدفت محيط المدرسة الرسمية بقطع الطريق العام للبلدة. كما وقصف الاحتلال مركز الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة يحمر الشقيف بغارة جوية ودمّره، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، كما قصف أيضاً المركز الصحي في بلدة صدّيقين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.

وأفاد مراسلون في الجنوب بأن الاحتلال شنّ عدة غارات على كفرمان وعين بعال وتول والقليلة ومعروب والخرايب، وعلى أطراف بلدة دير عامص وعبّا.