kayhan.ir

رمز الخبر: 195683
تأريخ النشر : 2024October14 - 20:47
رئيس البرلمان الايراني يلتقي نظيريه العراقي والتركي في جنيف ..

قاليباف يؤكد للبرلمانات الاسلامية على ضرورة ممارسة الضغوط لوقف جرائم الكيان الصهيوني

* لنكن أصحاب ضريح يكتب على شاهده "الجندي الذي إستشهد في سبيل محاربة اسرائيل"

* الشرايين الحيوية للكيان الاسرائيلي أصبحت بيد الأمة الاسلامية

* ايران تدعم أي اتفاق يوافق عليه لبنان بشعبه وحكومته ومقاومته

* إن توحيد الصف الفلسطيني هو الطريق الأوحد للدفاع عن القضية الفلسطينية

طهران/ارنا- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف انه على برلمانات الدول الاسلامية ممارسة الضغوط السياسية على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لانهاء جرائم الكيان على الشعبين الفلسطيني واللبناني.

جاء ذلك في تصريح لقاليباف خلال لقائه في جنيف مساء الاحد، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، على هامش اجتماع الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي.وأضاف قاليباف في هذا اللقاء: اليوم هنالك تحالف بين الفلسطينيين واللبنانيين، بين الشيعة والسنة، وحتى الجماعات اليسارية، فاتجه الشعب أيضاً نحو خلق الوحدة.

وتابع رئيس مجلس الشورى الإسلامي: لقد أبلغت أهل لبنان أنني اعتزم الذهاب إلى مؤتمر جنيف، لكنني أردت السفر إلى بيروت قبل ذلك، وسأنقل بالتأكيد رسالة ظلامتكم إلى العالم.

وشدد قاليباف: غدا (الاثنين) هو الاجتماع الرئيسي للاتحاد البرلماني الدولي، لذلك يجب أن نحاول تمرير بيان فعال ضد الكيان الصهيوني ومحاولة جعل الدول، وخاصة الدول الإسلامية، تتوحد ضد هذا الكيان.

وقال: من الضروري لنا نحن البرلمانات الإسلامية أن نمارس الضغط السياسي على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لإنهاء هذه الجرائم.

من جانبه ذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ابراهيم بوغالي بمواقف الجزائر نحو الأشقاء في فلسطين ولبنان، متناولا المساعدات التي قدمتها الجزائر للبنان قبل تعرضه للهجمات الصهيونية.

ودعا بوغالي إلى استغلال كل المحافل والفعاليات الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن توحيد الصف الفلسطيني هو الطريق الأوحد للدفاع عن القضية الفلسطينية.كما قال رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري: إن مبادرتكم بالسفر إلى بيروت والتواجد في ظروف خطيرة للغاية في ضاحية بيروت الجنوبية ستسجل في التاريخ.

واعتبر مواقف بعض الدول الإسلامية بانها ضعيفة للغاية تجاه جرائم الكيان الصهيوني، مؤكدا ضرورة أن تكون هذه المواقف أقوى وأكثر شفافية أمام هذا الكيان.وقال: لقد أثبت التاريخ أن جميع الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني ليست سوى حبر على ورق، وبالتالي فإن السبيل الوحيد لإستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني هو مواصلة مسيرة المقاومة.

وفي جانب اخر من حديثه قال: ان نهج رئيس الجمهورية هو تطوير الاقتصاد إلى جانب التنمية الثقافية والاجتماعية، لذلك، وبالنظر إلى التقدم الهائل الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المجال، نود الى جانب تطوير العلاقات السياسية، الاستفادة من قدرات إيران الفريدة في هذا المجال أيضاً.

هذا والتقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، في جنيف يوم الاثنين، كلا من رئيس مجلس النواب العراقي، ورئيس البرلمان التركي. وافادت ارنا، ان هذين اللقائين عقدا يوم الاثنين على هامش اجتماعات الدورة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي، المقام في مدينة جنيف السويسرية منذ الاحد ويستمر حتى الخميس القادم.

وتسلط الدورة الـ 149 العادية للاتحاد البرلماني الدولي، الضوء على موضوع استخدام العلوم والتكنولوجيا والابداع من أجل مستقبل أكثر سلاما واستدامة.وتأسس الاتحاد البرلماني الدولي ( IPU) التابع للأمم المتحدة عام 1889 م، وهدفه الرئيسي هو تعزيز السلام والتعاون بين الدول من خلال الحوار بين برلمانات العالم، ويعقد قمتين رئيسيتين كل عام حيث يتبادل الرؤساء والممثلون الآخرون لبرلمانات العالم الآراء ويوافقون على القرارات.

وفي السياق، إعتبر محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الاسلامي، أن الشرايين الحيوية للكيان الاسرائيلي هي بيد الأمة الاسلامية. وكتب قاليباف على صفحته بشبكة "إكس" تويتر سابقا مساء الاحد، أن الشرايين الحيوية للكيان الاسرائيلي بيد الأمة الاسلامية، ولدى ثقة بحق الدماء المراقة دون وجه حق، سيتذوق المسلمون الأيام الحلوة الخالية من وجود "إسرائيل".

وأضاف: آمل نرى ذلك اليوم وإذا لم ندركه، فلنكن أصحاب ضريح يكتب على شاهده "الجندي الذي إستشهد في سبيل محاربة اسرائيل".

وفي جانب آخر، أضاف قاليباف قائلا: أن ايران تدعم أي اتفاق يوافق عليه لبنان بشعبه وحكومته ومقاومته". وقال رئيس البرلمان في كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي لرؤساء برلمانات الدول الإسلامية الذي عقد يوم الاحد على هامش الاجتماع الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف : إذا كان أحد يظن بأن شعوب فلسطين والعراق وسوريا ولبنان واليمن سوف تستسلم، فهو مخطئ جداً.

وأضاف : جيل جديد من المقاومين آخذ في الظهور، وأهل المنطقة لن ينتظروا أحداً للدفاع عنهم ضد هؤلاء القتلة المحترفين. وحذر رئيس قاليباف، بأن "منطقتنا على وشك الانفجار، ولا يمكن توقع سقوط آلاف الأطنان من القنابل والذخيرة على الأبرياء وسيبقى كل شيء هادئاً؛ لقد عرّضت إسرائيل الاستقرار الجيو- سياسي والتوازن الاستراتيجي في المنطقة للخطر الشديد وتجاوزت حدودها".

وتابع : نحن نسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ونعتقد أن الأميركيين وبعض الدول الغربية يستطيعون إجبار الكيان الصهيوني على وقف إطلاق النار إذا أرادوا ذلك. وذكر رئيس مجلس الشورى الاسلامي : خلال زيارتي الاخيرة الى لبنان أكدت لمسؤولي الحكومة اللبنانية أن إيران ستدعم أي اتفاق يوافق عليه لبنان بشعبه وحكومته ومقاومته.