*مصادرعسكرية مطلعة :اعداد 10 سيناريوهات مناسبة للرد الإيراني على الإجراء الصهيوني المحتمل

*قائد الحرس:ملتزمون باستراتيجية القيادة الحكيمة في عدم التهاون وعدم التسرع في الرد على تحركات الاعداء

*"الوعد الصادق 2 "شكلت نقطة تحول في تعزيز قوتنا الردعية وستكون منعطفاً في مسيرة قوة إيران وردعها

*نطمئن الشعب الإيراني بأن قواتنا المسلحة في قمة الجاهزية للرد على الأعداء والدفاع عن البلاد

طهران-كيهان العربي:-اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، ان ايران ستتصدى بكل قوة وصلابة وحسم لأي تحركات شريرة من قبل العدو الصهيوني.

وقال اللواء سلامي، في رسالة التهنئة التي وجهها للعميد حاجي زادة قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية بمناسبه تقليده وسام الفتح من قبل قائد الثورة الاسلامية: نطمئن الشعب الإيراني بأننا في قمة الجاهزية للرد على الأعداء والدفاع عن البلاد.

واضاف : ملتزمون باستراتيجية القيادة الحكيمة في عدم التهاون وعدم التسرع في الرد على تحركات العدو.

ولفت الى اننا سنواصل تقديم الدعم والإسناد لجبهة المقاومة خصوصا في لبنان وفلسطين وقال: عملية "الوعد الصادق 2" شكلت نقطة تحول في تعزيز قوتنا الردعية وستكون منعطفاً في مسيرة قوة إيران وردعها ولا سيما في المجال الصاروخي.

وتابع اللواء سلامي : نفتخر بعملية "الوعد الصادق 2" التي انتقمت لدماء شهداء المقاومة وعاقبت العدو المجرم الإرهابي .

واضاف ان تسلم "وسام النصر" من اليد المباركة لقائد الثورة الإسلامية بفضل عملكم الشجاع والحكيم في تنفيذ العملية الرائعة لمجاهدي الإسلام "الوعد صادق 2" انتقاما وثأرا لدماء الشهداء جبهة المقاومة ومعاقبة الكيان الصهيوني الغاشم، كان مصدر ارتياح وكان شرفًا لي ولقوات حرس الثورة الإسلامية.

وتابع: من المؤكد أن هذا الحدث المبارك (عملية الوعد الصادق 2) يعزز إرادة الحرس الثوري والقوات المسلحة القوية والمدافعين عن الثورة والنظام الإسلامي في مواجهة أعداء إيران والإيرانيين ومن يهدد أمن البلاد ومصالحها الوطنية.

ومنح قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد "علي خامنئي" ، الأحد، قائد القوة الجو-فضائية في حرس الثورة الإسلامية العميد "أميرعلي حاجي زادة" وسام الفتح عقب نجاح عملية "الوعد صادق 2" المجيدة ضد الكيان الصهيوني.

وقد تم اختيار "وسام الفتح" رمزا لإنتصارات مجاهدي الإسلام والقوات المسلحة الايرانية في العمليات المختلفة.

وفي السياق قالت مصادر عسكرية مطلعة لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، إن وحدات التخطيط بالقوات المسلحة الإيرانية أعدت ما لا يقل عن 10 سيناريوهات مناسبة للرد على الإجراء المحتمل للكيان الصهيوني، والتي سيتم استخدامها إذا لزم الأمر.

وأكدت هذه المصادر أن هذه السيناريوهات قابلة للتحديث، لكن جهوزيتها مؤشر على جدية إيران في الرد، وأضافت: إن رد إيران لن يكون بالضرورة ردا بالمثل وعلى مستوى الرد الإسرائيلي، لكن يمكن أن يكون أكثر شدة وعلى أهداف مختلفة يعزز فعالية الرد.

وتقول هذه المصادر العسكرية لتسنيم: بالمقارنة مع إيران، لدى الكيان الصهيوني جغرافيا محدودة للغاية وبنية تحتية أقل حساسية، ويمكن أن يسبب رد إيران مشاكل غير مسبوقة للكيان.

وبحسب هذه المصادر فإن العديد من الدول أعلنت لإيران أنها لن تشارك لمصلحة إسرائيل، لكن في كل الأحوال فإن أي دولة ستساعد الصهاينة في عمل محتمل ستتجاوز الخط الأحمر الإيراني وستتكبد الخسائر.