kayhan.ir

رمز الخبر: 195008
تأريخ النشر : 2024October02 - 21:27
الاحتلال يقرّ بمقتل 14 من قواته في أول اشتباك حقيقي..

حزب الله يوقع قوة صهيونية في كمين محكم وسط اشتباكات في مارون الراس

 

بيروت- وكالات:-أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله أن مجاهديها يخوضون اشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي المتسللة إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية، ويوقعون في صفوفهم إصابات عدة امس الاربعاء.

وأكدت المقاومة أن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى الآن في البلدة، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، مشيرةً إلى أن مجاهديها قصفوا عند الساعة 1:00 ظهراً قاعدة "عميعاد" بصلية صاروخية كبيرة، وحققوا فيها إصابة مباشرة.

كما أعلن حزب الله تدمير ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا بصواريخ موجهة أثناء محاولتها التوغل إلى بلدة مارون الراس جنوب لبنان.

وأفاد مراسل الميادين بوقوع إصابات عديدة لجنود الاحتلال مقابل مارون الراس. وقال المراسل إن القوات الإسرائيلية "قد تكون أمام حدث صعب مشابه لما ما حصل في عديسة صباحاً"، مضيفاً: "رصدنا تحشدات إسرائيلية جديدة مقابل بلدة عديسة".

وأعلن الجيش اللبناني أن "قوة تابعة للعدو الإسرائيلي انسحبت من الخط الأزرق بعدما اخترقته لمسافة 400 متر داخل الأراضي اللبنانية، وذلك في منطقتي خربة يارون وبوابة عديسة".

وكشفت مصادر "إسرائيلية"، أن 14 جنديا من قوات الكيان الغاصب لقوا حتفهم خلال اشتباكات وقعت الاربعاء مع قوات حزب الله في جنوب لبنان.

ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" هذا الاعتراف عن المصادر العبرية ذاتها، ، كما اشارت الى بيان لجيش الاحتلال، ان ضابطا "إسرائيليا" قتل في معارك بلبنان، وذلك على أعقاب توغل للجيش الصهيوني عبر الحدود "لاستهداف مواقع لحزب الله".

واوضح جيش العدو في بيان له الاربعاء، أن "النقيب إيتان إسحق أوستر، البالغ من العمر 22 عاما، سقط أثناء القتال في لبنان".

كما أعلن حزب الله أنها تصدّت فجر امس الأربعاء لِقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة عديسة من جهة خلة المحافر.

وأكدت، في بيان، أن مجاهديها "اشتبكوا مع القوة الإسرائيلية وأوقعوا فيها خسائر وأجبروها على التراجع".

وأعلنت المقاومة، في بيانين منفصلين اليوم، أن مقاوميها استهدفوا تجمّعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة الشوميرا بِصلية صاروخية عند الساعة 7:15 من صباح اليوم الأربعاء، وحقّقوا فيه إصابةً مباشرة، واستهدفوا في الوقت نفسه قوة مشاة كبيرة في مستعمرة مسكاف عام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، وحقّقوا فيها إصابات مباشرة ودقيقة.

كذلك، أعلنت المقاومة أنها استهدفت عند الساعة 7:30 من صباح اليوم الأربعاء تجمّعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومرابض مدفعيته جنوب مستوطنة "كريات شمونة" بصلية صاروخية، وحقّقوا فيها إصابات مؤكدة.

واستهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 9:30 من صباح امس تجمعاً للقوات الإسرائيلية في مستعمرة "أفيفيم"، وتجمعاً آخر في ثكنة "أفيفيم"، بصليتين صاروخيتين كبيرتين، كما جاء في بياناتها.

وأفاد مراسل الميادين في الجنوب بأن حزب الله نفّذ كميناً محكماً ضد مجموعة من نخبة جنود الاحتلال كانوا يستعدون للتسلل من عديسة وكفركلا، في أول محاولة توغل للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.

وأكد مراسلنا إصابة العشرات من قوة النخبة التابعة لـ"جيش" الاحتلال، وأن صرخاتهم سمعت في الأرجاء، فيما أقرت وسائل إعلام إسرائيلية "بمقتل جنديين، أحدهما الرائد إيتان أوستر، وهو قائد في وحدة "إيغوز" التابعة لفرقة الكومندوز"، وجرح 18 خلال الاشتباكات مع مقاتلي حزب الله".

وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن قوة نيران ضخمة يطلقها حزب الله في اتجاه قوات الجيش، مشيرةً إلى تبادل عنيف لإطلاق النار بين قوة الرضوان والقوات الإسرائيلية على الحدود، بالتزامن مع الكمين الذي وقعت فيه، مشيرةً إلى أن "حزب الله يحاول ضرب تجمّعات للقوات الإسرائيلية".

وأشارت إلى "حدث غير عادي وصعب جداً في الشمال"، تخلله "إجلاء الإصابات عند الحدود بـ 4 مروحيات على الأقل، وشنّ المروحيات والدبابات هجمات في المنطقة تغطيةً للقوات الإسرائيلية"، في إثر تصدّي المقاومة لها.

وتحدّث مستشفيا "رامبام" في حيفا و"زيف" في صفد عن "حدث كثير الإصابات" في الشمال، بالتوازي مع "قصف حزب الله المنطقة الحدودية في الشمال بقوة"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وفيما تستمر عمليات المقاومة مستهدفة مواقع ومستوطنات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية تجدّد دوي صفارات الإنذار في مستوطنات "شتولا" في الجليل الغربي، وفي "زرعيت" و"شومرا" و"إيفن مناحم"، وفي كريات شمونة ومحطيها.