كيفية التخلص من احتقان الأنف بدون استخدام المناديل: حيل بسيطة وفعالة
يعاني الكثير منا من حالات العطس المزعج والتهاب الأنف واحتقان الجيوب الأنفية، وقد تكون استخدامات المناديل المتكررة غير محببة للبعض. لذا، هنا بعض الحيل البسيطة التي يمكن أن تساعد في التخلص من احتقان الأنف على الفور، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية.
تقنيات تدليك لتخفيف احتقان الأنف
جيمس مور، معالج تدليك في الولايات المتحدة، نشر مقطعًا على منصتي “إنستغرام” و”تيك توك” يشرح فيه بعض التقنيات التي تساعد على تخفيف احتقان الأنف بفعالية. من بين هذه التقنيات:
سد إحدى فتحتي الأنف والضغط “بثبات”: قم بسد إحدى فتحتي الأنف واضغط بثبات تحت عظم الخد على الجانب الآخر من الوجه لمدة 10 ثوانٍ. هذا يساعد في تحفيز تدفق الدم إلى منطقة الجيوب الأنفية.
سحب الأنف إلى جانب والضغط تحت عظم الخد: اسحب الأنف إلى أحد الجانبين واضغط تحت عظم الخد لمدة 10 ثوانٍ، ثم كرر العملية على الجانب الآخر. هذه التقنية تساعد أيضًا في تحفيز تدفق الدم وتخفيف الاحتقان.
تنبيه وتوصيات صحية
يجب أن يكون هذا النوع من التقنيات المساعدة فقط، ولا يجب اعتبارها بديلاً للنصائح الطبية المعتمدة. تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية باللجوء إلى الأدوية المتوفرة بدون وصفة طبية لعلاج الأنف المسدود الناجم عن الحساسية، مثل مضادات الهيستامين ومحلول الماء المالح لتنظيف الممرات الأنفية.
مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان
مضادات الهيستامين: تعمل على منع تأثيرات الهيستامين، الذي يُفرزه الجسم ردًا على المحفزات مثل حبوب اللقاح. تساعد مضادات الهيستامين في تقليل الأعراض مثل العطس والسيلان وانسداد الأنف.
مزيلات الاحتقان: تتوفر عادةً على شكل بخاخات أنفية وقطرات، وتعمل على تقليل تورم الأوعية الدموية في الأنف لفتح مسارات التنفس.
بالإضافة إلى العلاجات الطبية، يمكن استخدام التقنيات التدليكية البسيطة كوسيلة فعالة لتخفيف احتقان الأنف. هذه الحيل قد تكون مفيدة خصوصًا لمن يبحثون عن بدائل طبيعية أو تكملة للعلاج الدوائي المعتاد. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها للحصول على العلاج المناسب.