الاحتلال يتراجع عن ادعاءاته ومصدر يؤكد سلامة القائد محمد الضيف
الميادين/ أكد مصدر موثوق به للميادين أنّ القائد العام لكتائب عز الدين القسّام، محمد الضيف بخير، مشدداً على أنّ الادّعاءات الإسرائيلية حول إصابته لا أساس لها من الصحة. وبدأ الاحتلال الإسرائيلي يتراجع عن مزاعم اغتيال محمد الضيف، بعد "شبه تأكيد بشأن ذلك خلال الساعات الماضية"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي.
في السياق نفسه، أكدت حركة حماس أنّ ادّعاءات الاحتلال بشأن استهداف قيادات هي ادّعاءات كاذبة، لافتةً إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يزعم فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقاً. وشددت الحركة، في بيان أصدرته، على أنّ الهدف من وراء هذه المزاعم التغطية على المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
كذلك أوضحت أنّ مجزرة مواصي خان يونس تدلّ على مضي حكومة الاحتلال في حرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم في حقّهم. وأشارت حماس أيضاً إلى أنّ استهتار الاحتلال بالقانون والمعاهدات الدولية، والانتهاكات الواسعة التي يرتكبها ضدّ المدنيين العزّل، لم تكن لتتواصَل، لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأميركية لحكومة المتطرفين الإسرائيليين و"جيشها" الإرهابي.
ولفتت إلى أنّ هذا الدعم يتم عبر التغطية على الجرائم الإسرائيلية، ومدّها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وشلّ يد العدالة الدولية عن القيام بدورها تجاه هذه الجرائم، الأمر الذي يجعل واشنطن يجعلها شريكةً بصورة كاملة فيها. وفي تصريح إلى وكالة "رويترز"، أكد القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، أنّ التقرير الذي بثّته إذاعة "الجيش" الإسرائيلي، ومفاده أنّ غارةً على خان يونس استهدفت القائد العام لكتائب القسّام، هو "كلام فارغ".
وأضاف أبو زهري أنّ "جميع الشهداء هم مدنيون"، مشدداً على أنّ "ما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي"، ومشيراً إلى أنّ المجزرة رسالة عملية من الاحتلال تفيد بأنّه "غير معني بأي اتفاق".