kayhan.ir

رمز الخبر: 190669
تأريخ النشر : 2024July09 - 20:33
لأول مرة..

حزب الله يقصف مستعمرة "يسود همعليه" ويرد بالصواريخ على اعتداءات العدو

 

 

 

 

 

*الاعلام الحربي ينشر مشاهد استطلاع جديدة لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات تابعة لـ"جيش" في الجولان السوري

 

*المشاهد تظهر مقار قياديةً وهي: موقع "حبوشيت"، ثكنة "معاليه غولان"، وثكنة "يوآف"، وقاعدة كتيبة مدفعية وصواريخ

 

بيروت- وكالات:- ردت المقاومة الإسلامية في لبنان على ‌‌‏‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، في إطار عملياتها دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة.

وقصف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية ‏عند الساعة (20:15) مستعمرة "يسود همعليه" بصلية من ‏صواريخ الكاتيوشا، رداً على ‌‌‏‌‏اعتداءات العدو خصوصاً في بلدتي ‏برعشيت وكفرحونة ( الاعتداء الذي أدى الى تدمير المزرعة ).

وأفادت مصادر المنار، بأن المقاومة قصفت للمرة الأولى مستوطنة "يسود همعليه" شمال مستوطنة "غدوت" في الجليل الأعلى، والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 10.5 كلم.

واستهدفت المقاومة أيضاً مستعمرة “هغوشريم” ‌‏بصلية من صواريخ الكاتيوشا، ردًا على ‌‌‏‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي خصوصاً في بلدة ‌‏كفرحونة.

كما قصفت المقاومة مبنى يستخدمه جنود العدو ‏الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، ردًا على ‌‌‏‌‏اعتداءات العدو في بلدة ‏حولا، و‏تموضعاً لجنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المباشرة، عند الساعة (20:40) رداً ‌‌‏‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة وخصوصاً في بلدة ‏حولا.

واستهدفت المقاومة أيضاً عند الساعة (17:05) ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وعند الساعة (18:00) موقع الراهب بقذائف المدفعية، وحققت إصابات مباشرة.

وشيّع حزبُ الله وجمهورُ المقاومة الشهيدَ السعيد على طريق القدس مصطفى حسن سلمان “ابو حسن” في بلدة القليلة الجنوبية. وشارك في موكبُ التشييع حشدٌ من الاهالي والمحبين وجمهورُ المقاومة، وشخصياتٌ رسميةٌ وسياسيةٌ وروحيةٌ وفاعليات.

وجابت مسيرةُ التّشييعِ شوارعَ البلدةِ حيثُ ردّدَ خلالَها المشاركون الهتافاتِ والصّرخاتِ المندّدةَ بالعدوانِ الصهيوني. وأُقيمت مراسمُ تكريميّةٌ للشّهيد تولّت فيها ثُلّةٌ من المجاهدين اَداءَ قسمِ العهدِ للشّهداءِ بالمضيِّ على دربِ الجهادِ والمقاومة.

وبعدَ الصلاةِ على الجثمانِ الطاهرِ وُوري الشهيدُ في ثرى جبانة البلدة إلى جانبِ رفاقِ الجهادِ والشهادة.

 

 

 

من جهة اخرى نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، امس الثلاثاء، الحلقة الثانية من سلسلة "الهدهد"، ظهرت فيها مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات تابعة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، وبدقة عالية.

وأظهر الفيديو مشاهد عن 6 محطات استراتيجية للاستطلاع الإلكتروني في الجولان المحتل، هي: موقع "شلاغيم" الغربي، موقع "شلاغيم" الشرقي، موقع "أسترا"، موقع "يسرائيلي"، موقع "أفيطال"، وموقع "تل فارس".

وبحسب المعلومات التي أوردها الفيديو، تقوم هذه المواقع بمهمات التنصت والاسترشاد والرصد بعيد المدى والهجوم الإلكتروني على صعيد التشويش والتضليل.

وتحتوي القواعد عقداً رئيسةً للربط والاتصالات وتبادل البيانات. كما تتموضع فيها قوات من الوحدتين الـ"8200" والـ"9900"، ووحدة الحرب الإلكترونية.

إلى جانب ذلك، فإنّها تشمل قوات تؤدي مهمات تأمين القواعد وتجهيزاتها وتأمين الخط الحدودي.

وقواعد الاستخبارات والإنذار المبكر التي صوّرها "هدهد" حزب الله هي "عيون الدولة"، بحسب التسمية الإسرائيلية، وأظهرت المشاهد التي بُثّت أكثر من مسح لها.

مقار قيادية ومعسكرات تابعة لـ"جيش" الاحتلال

إضافةً إلى ذلك، أظهرت المشاهد مقار قياديةً ومعسكراتٍ تابعةً لـ"جيش" الاحتلال، هي: موقع "حبوشيت"، ثكنة "معاليه غولان"، وفيها نقاط مستحدثة للقوات الإسرائيلية خلال "طوفان الأقصى"، وثكنة "يوآف"، وفيها قاعدة كتيبة مدفعية وصواريخ تعمل على جبهتي الجليل والجولان.

كما ظهرت ثكنة "راوية" الجنوبية، التي تضمّ مقر قيادة كتيبة المدرعات الـ71 في اللواء الـ188، ثكنة "راوية" الشمالية، التي تشمل مقرّ قيادة كتيبة المدرعات الـ74 في اللواء الـ188، وثكنة "عليقة"، وفيها مقرّ قيادة اللواء المدرّع النظامي الـ188.

وبيّنت المشاهد الاستطلاعية ثكنة "كيرين"، التي تمثّل مكان تعسكر للوحدات البرية في "الجيش" المتدربة في حقول الجولان المحتل، ثكنة "غملا" الجنوبية، وفيها معسكر تدريب وجهوزية للقوات البرية بحجم كتيبة ومكان تموضع لكتيبة المدرّعات الـ77، ثكنة "كيلع" الجنوبية، ثكنة "يردن"، وثكنة "كتسافيا".

كما ظهر كل من معسكر "كيلع"، التي تُعدُّ قاعدة تدريب لقيادة المنطقة ومقراً أساسياً للقوات المتدربة في معسكر تدريب الجولان المحتل، مربض "الزاعورة"، وهو مربض ثابت لبطارية مدفعية ويتبع للواء الـ769 في "الجيش"، مربض "أودم"، وهو مربض ثابت آخر لبطارية مدفعية ويتبع للواء الـ810، وموقع "أودم" الحدودي، الذي يحتوي على رادار سطع مدفعي من نوع "راز" وراداراً جوياً ثلاثي الأبعاد للإدارة الجوية.

كذلك، أظهر الفيديو مقر "شاعل"، وهو المقرّ القيادي البديل للفرقة الإقليمية الـ210 في "جيش" الاحتلال، قاعدة "نفح"، وهي مقرّ قيادة الفرقة الإقليمية الـ210 وكتيبة الاتصالات الـ366 التابعة لها، قاعدة "تسنوبار"، مطار "أوفيك"، ومعسكر "أوفيك".

وعرض الفيديو أيضاً مشاهد عن نقاط وطرقات مستحدثة للقوات الإسرائيلية خارج المواقع المذكورة، تم استحداثها خلال "طوفان الأقصى"، إلى جانب ملاجئ محصّنة لاحتماء الجنود.

واختتم الفيديو بكلمة "يُتبع"، أعقبتها مشاهد استطلاع جوي أخرى من صفد وطبريا، ستُنشر في الحلقة القادمة من السلسلة.

وسبق أن نشر حزب الله مشاهد "رجع بها الهدهد" من فلسطين المحتلة، في الـ18 من حزيران/يونيو الماضي، وهي مشاهد استطلاع جوي من "كريات شمونة" و"كرميئيل" ونهاريا وصفد والعفولة، وصولاً إلى حيفا المحتلة

بعد 5 أيام على ذلك، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان مقطع فيديو "لمن يهمه الأمر" تظهر فيه أهداف حيوية إسرائيلية، لا يعلم بها إلا المنظومة الأمنية لدى الاحتلال، ويعيد استهدافُها "إسرائيل" إلى العصر الحجري.

وأورد إعلام إسرائيلي أنّ مجمع "هكريا" يظهر في الفيديو، وهو يضمّ مقار وزارة الأمن الإسرائيلية وهيئة أركان "الجيش" والعديد من قيادات الأركان العسكرية العليا.

إلى جانب ذلك، ظهرت في الفيديو قاعدة أقمار صناعية عسكرية وقواعد عسكرية في منطقة "يهود"، وأخرى في النقب والجليل، يُضاف إليها مرفأ "أشدود" ومطار بن غوريون ومصافي نفط في حيفا المحتلة ومرفأ حيفا، بحسب إعلام الاحتلال.