kayhan.ir

رمز الخبر: 18237
تأريخ النشر : 2015April24 - 21:45
قمة "جاكارتا" تدرج المبادرة الايرانية، وتؤكد ضرورة العمل لاستقلال فلسطين..

الرئيس روحاني: لابد ان يكون هناك صوت واحد في وجه العنف والتطرف والارهاب

طهران - كيهان العربي:- اصدر زعماء دول اسيا وافريقيا مساء الخميس في العاصمة الاندونيسية "جاكارتا" ثلاثة بيانات، الاول عن استقلال فلسطين والثاني بيان "باندونغ" والثالث عن تعزيز التعاون الجديد بين اسيا وافريقيا،وتم ادراج مبادرة ايران لمواجهة العنف والتطرف.

ووقع قادة نحو 30 بلدا اسيويا وافريقيا بينهم الرئيس روحاني بوصفه رئيسا لحركة عدم الانحياز، وبشكل رمزي على اعلان "بانودنغ".

وتم التاكيد في جانب من البيان الختامي على ضرورة تعزيز التعاون من اجل مكافحة التطرف والعنف والتمييز العنصري.

وكان الرئيس روحاني قد اعلن من على منبر الامم المتحدة عام 2013 عن مبادرة لايجاد عالم خال من العنف والتطرف ، الامر الذي لاقى ترحيبا من العديد من دول العالم حينها.

كما اكد البيان الختامي على مساعدة الشعب الفلسطيني من اجل توفير الارضية لحصوله على الاستقلال.

ورفض البيان ربط الارهاب باي دين او مذهب ، كما رفض الاجراءات الاحادية الجانب كالحظر على الدول والشعوب ، الذي يتجاوز ميثاق الامم المتحدة ويهدد الامن والسلم الدوليين.

وحول التعاون الاقتصادي بين الدول الاسيوية والافريقية، اكد البيان الختامي على ضرورة عقد اجتماعات اقتصادية في المستقبل وتشكيل المجلس الاقتصادي لاسيا وافريقيا.

واعتبر رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني الحفاظ على الحياة وامن الانسان والدفاع عن العالم الاسلامي والتنمية من اهم مسؤوليات المسلمين في العالم ، وقال: لابد ان يكون هناك صوت واحد في وجه العنف والتطرف والارهاب.

واضاف الرئيس روحاني في كلمة القاها امام النخب العلمية والدينية والجامعية في اندونيسيا، ان على المسلمين ان يكسروا الصمت امام الزمر الارهابية التي وجهت اساءة كبرى للاسلام.

واوضح: ان الاسلام هو دين الاعتدال والمنطق والعقلانية، وعلى جميع المسلمين ان يتحملوا مسؤولية بيان الاسلام الحقيقي للعالم.

واكد رئيس الجمهورية: اننا نرى اليوم الاعداء والجهلة والغافلين، ينسون ويتناسون مباديء الاسلام الحقيقية ، لذلك نرى الفرقة تنتشر في العالم الاسلامي.

وشدد الرئيس روحاني على ضرورة توحيد الاصوات في العالم الاسلامي حيال المجموعات الارهابية، وفرض العزلة على الدول الداعمة للارهاب والتي تستخدمه كأداة.

جاء ذلك خلال لقائه الرئيس روحاني نظيره الاندونيسي "جوكو ويدودو" على هامش اعمال القمة الاسيوية الافريقية في جاكرتا، حيث اكد الجانبان على اهمية تطوير وترسيخ التعاون المشترك ودفع العلاقات الثنائية قدما.

وشدد رئيس الجمهورية على حتمية المكافحة المشتركة للارهاب والتطرف، معتبرا أن الارهاب يهدد الجميع ما يستدعي مكافحته عبر التعاون الجماعي، داعيا الى توحيد الاصوات في العالم الاسلامي حيال المجموعات الارهابية، وفرض العزلة على الدول الداعمة للارهاب والتي تستخدمه كأداة.

هذا وعاد الرئيس روحاني فجر أمس الجمعة الى العاصمة طهران قادما من العاصمة الاندونيسية جاركارتا بعد زيارة استغرقت يومين. حيث شارك في المراسم التي اقيمت بمناسبة الذكرى الستين لتاسيس منظمة دول اسيا وافريقيا.

كما القى رئيس الجمهورية كلمة في هذه المناسبة، والتقى بعدد من قادة الدول الاسيوية والافريقية المشاركة. والتقى ايضا بالنخب العلمية والدينية في اندونيسيا، والقى كلمة فيهم اكد فيها على ضرورة وحدة العالم الاسلامي.