kayhan.ir

رمز الخبر: 17162
تأريخ النشر : 2015April05 - 21:09
مؤكدا اننا لم ولن نسعى الى العدوان على أي بلد..

رئيس الجمهورية: العالم أدرك عدم وجود وسيلة اخرى سوى التفاهم مع ايران

طهران- ارنا:- قال رئيس الجمهورية ان شعبنا وشعوب الدول الصديقة عبروا عن فرحتهم للاتفاق الحاصل، في حين ان المنافسين ضيقي الافق واعداء الجمهورية الاسلامية عبروا عن عدم ارتياحهم للنتائج الحاصلة، واضاف: قرارنا كان دوما الغاء جميع العقوبات الاقتصادية والمالية والمصرفية.

وانتقد الرئيس حسن روحاني خلال لقائه مجموعة من المسؤولين في الدولة امس الاحد، بعض الدول التي تعتقد ان نجاح ايران في المفاوضات سيجعلها تسعي الى الهيمنة على المنطقة، وقال ان الجمهورية الاسلامية لم ولن تسعى الى العدوان على أي بلد وتاريخ ايران المعاصر يؤكد هذه الحقيقة، لكنها تدافع عن حقوقها امام كل من تخول له نفسه الاعتداء على حقوق شعبنا.

ووصف رئيس المجلس الاعلى للامن القومي، المفاوضات النووية الاخيرة في لوزان بسويسرا بالشاقة وغير المسبوقة في تاريخ ايران السياسي واشار الى حضور جميع القوى العسكرية والاقتصادية الكبرى في العالم في هذا الحدث وقال: ان التقدم الحالي في المفاوضات النووية لم يكن ليتحقق لو كان مستوى المفاوضات النووية لم يرتق الى هذا المستوى.

وقال الرئيس روحاني: في مفاوضات لوزان تم الاتفاق حول نشاطات موقع نطنز وتفاصيله، كما تم الاتفاق على موقع فردو وتفاصيله والقبول بابقاء مصنع اراك للماء الثقيل . واضاف: مما لاشك فيه تم اتخاذ خطوات جيدة، وامامنا عمل شاق في مرحلة صياغة الاتفاق النهائي.

وأكد رئيس المجلس الاعلى للامن القومي على الغاء جميع القرارات السابقة الصادرة من قبل مجلس الامن ضد ايران وقال ان ايران أكدت على مر الاشهر الماضية من المفاوضات بضرورة الغاء جميع العقوبات الاقتصادية والمالية والمصرفية، ولم نتفاوض ابدا بخصوص تعليق الحظر، ولو كان هذا الموضوع مطروحا لما تم التوصل الى تفاهم.

واشار الرئيس روحاني الى وجود الارادة الجادة من قبل الطرفين للتوصل الى الاتفاق عن طريق المفاوضات وقال ان العالم أدرك عدم وجود وسيلة اخرى سوى التفاهم مع ايران، لان شعبنا الشجاع والمقاوم، ابدى الممانعة والصمود لتحقيق مبادئه رغم كل الصعاب، وهم ادركوا ان هذا الشعب لن يرضخ للضغوط والعقوبات.

واشار الرئيس روحاني الى توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية السديدة وقال، ان قائد الثورة الاسلامية دعم الحكومة على الدوام بهذا الشان ونحن بحاجة الى توجيهات سماحته والتنسيق والتشاور مع سائر القوى والاجهزة في البلاد.

واكد ان الهدف الاكبر للحكومة في العام الايراني الجديد هو تحقيق الازدهار الاقتصادي وان هذا الامر انما يتحقق في ظل التضامن والتلاحم اللذين يعتبران الاساس لجميع الامور.

واشار رئيس المجلس الاعلى لاقتصاد البلاد الى الثروات البشرية والمادية والمعنوية والطاقات الوفيرة للتنمية وقال، انه علينا ان نبذل الجهود يدا بيد لنصل بالبلاد الى النقطة الجديرة بالشعب الايراني العظيم.