kayhan.ir

رمز الخبر: 170533
تأريخ النشر : 2023June10 - 20:19
مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تلقى سوى الخيبات المتتالية والهزائم المستمرة..

سوريا : الشعب والجيش اللبناني تصديا ببسالة لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة كفر شوبا

 

*مصادر سياسية واعلامية : سوريا وحلفاؤها يفتتحون المعركة لطرد الاحتلال الأميركي من اراضيها

دمشق – وكالات : وجهت سورية التحية للشعب والجيش اللبناني لدفاعهما ببسالة عن أرض لبنان وسيادته ضد الاعتداءات الإسرائيلية أمس على منطقة كفر شوبا، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تلقى سوى الخيبات المتتالية والهزائم المستمرة.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه: “واجه الشعب اللبناني وجيشه بشجاعة وبسالة الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان في منطقة كفر شوبا، وتصدى الأبطال اللبنانيون للمحاولات الإسرائيلية للنيل من سيادة لبنان وحرمة أراضيه”.

وأضافت الخارجية: “لقد انقلبت مخططات جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتواصلة وبالاً على الكيان الصهيوني الذي كان هدفه تغيير الطبيعة الجغرافية في المنطقة”.

 

وختمت الخارجية بيانها بالقول: “إن الجمهورية العربية السورية تحيي الشعب اللبناني وجيشه لدفاعهما الباسل عن أرض لبنان وسيادته، وتدين بكل قوة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان والتي لن تلقى سوى الخيبات المتتالية والهزائم المستمرة”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت أمس بواسطة القنابل الغازية على أهالي كفر شوبا والعرقوب الذين خرجوا للتظاهر ضد تجريف أراضيهم من قبل الاحتلال.

 من جانب اخر وضعت دمشق، ومعها حلفاؤها في طهران وموسكو، منذ سنوات، نصب أعينهم حتمية استرجاع الجيش السوري سيطرته على كامل الأراضي السورية، وخصوصاً منطقة الشرق، حيث تتواجد قوات الاحتلال الأميركي منذ تشرين الأول 2015، في إطار ما يعرف بـ«التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش»، والذي عقد اجتماعه الدوري قبل يومين في الرياض.

وإذ لا يمكن فصل الاحتلال الأميركي للشرق السوري، عن القوى الكردية التي فتحت الباب واسعاً لدخول وتمدّد هذا الاحتلال بـ«معيّتها»، طوال السنوات الماضية، فإن القيادة السورية لا تنظر إلى الأميركيين، كما تنظر إلى خصومها السوريين، وأبرزهم «قوات سوريا الديمقراطية».

فعلى الرغم من تورّط هذه الأخيرة في التماهي مع واشنطن ومشروعها الاحتلالي إلى حدّ بعيد، إلّا أن دمشق لا تدرج الخيار العسكري ضمن أدوات التعامل مع «قسد»، بل تستنفد منذ سنوات كلّ الأدوات السياسية للوصول إلى تسويات جزئية معها، منها ما كُتب له النجاح، ومنها ما أحبطه الأميركيون بضغوط مباشرة على قيادة «الإدارة الذاتية».