kayhan.ir

رمز الخبر: 170532
تأريخ النشر : 2023June10 - 20:19
ناعية الشهيد الشاب مهدي سمير بيادسة ..

الجهاد الإسلامي : مقاومونا الشجعان على عهدهم في التصدي لردع العدو والانتقام لدماء الشهداء

 

 

*مركز المعلومات الفلسطيني : 21 عملاً مقاوماً بالضفة خلال الـ24 ساعة الأخيرة

"حماس" : إضراب الأسرى الإداريين سيكون عنواناً لمعركة جديدة مع الاحتلال الصهيوني

الضفة الغربية  المحتلة – وكالات : نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد الشاب مهدي سمير بيادسة (29 عاماً)، الذي ارتقى شهيداً برصاص الاحتلال المجرم قرب حاجز رنتيس العسكري غرب رام الله.

وقدمت الحركة عبر بيان صحفي، التعازي لعائلة الشهيد وعموم الاهل في رام الله البطلة.

وأكدت الجهاد الاسلامي أن جريمة إعدامه بدم بارد استمرار لهذه الحرب الوحشية بحق شعبنا المتمسك بمقاومته رغم عظم التضحيات، وأن مقاومينا الشجعان على عهدهم في التصدي لردع العدو والانتقام لدماء الشهداء.

من جهتها نفذت المقاومة في الضفة الغربية المحتلة 21 عملا مقاوما خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، أدت لوقوع 3 إصابات في صفوف الاحتلال.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، عملية دهس، ومحاولة طعن، وعمليتي إطلاق نار إلى جانب تفجير عبوة ناسفة ومحاولتي تصدي للمستوطنين، وتحطيم مركبتين لهم واندلاع المواجهات في 12 نقطة.

واندلعت مواجهات في القدس ورام الله وجنين وقلقيلية، إلى جانب اندلاعها في مناطق متفرقة في نابلس والخليل.

وشهد حاجز رنتيس برام الله عملية دهس أدت لإصابة جندي صهيوني، فيما أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال على حاجز الجلمة في جنين.

وألقى المواطنون الحجارة وتصدوا للمستوطنين وحطموا مركباتهم في عزون بقلقيلية، بينما شهدت بلدة حوارة بنابلس محاولة طعن.

وأصيب مستوطنين اثنين في أريحا، بعد تصدي المواطنين لهم بالحجارة وتحطيم مركباتهم.

من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين، إن معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، التي يعكف على خوضها الأسرى الإداريون في الثامن عشر من الشهر الجاري، ستكون العنوان لفصل جديد من فصول معاركنا مع الاحتلال داخل السجون وخارجها.

وأوضح ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حماس، في تصريحات صحفية، أن سياسة الاعتقال الإداري المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، جريمة منظّمة، يرتكبها الاحتلال بشكل مخالف للأعراف الدولية، وانتهاك صارخ لكل المواثيق الإنسانية.

وأضاف أن الاحتلال يمارس من خلال الاعتقال الإداري، البطش والاضطهاد بحق أبناء الشعب الفلسطيني دون رقيب أو حسيب.

وأشار جبارين إلى أن عدد الأسرى الإداريين تجاوز 1083 أسيرًا، وهو مؤشر خطير يدل على تغوّل الاحتلال في سلبه لحرية أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد على حق الشعب الفلسطيني وأسراه في مجابهة السجان، ومواجهة الاعتقال الإداري التعسفي الظالم وكل أشكال الاعتقال، التي تتنافى وأبسط المعايير الإنسانية بالسبل والوسائل المتاحة كافة.