قرار بايدن
بسام ابو شريف
بتصعيد الهجمات ضد الاتحاد الروسي هو اعلان حرب غربية على روسيا” والصين وايران ومحور المقاومة في الشرق الاوسط. والتصعيد الغربي مستمر لان ما يدور هو حرب على روسيا وكل من يسعى لاقامة عالم جديد اكثر عدالة.
والتصعيد تم ويتم بالسلاح الامريكي و البريطاني وبالزج بعشرات الآلاف ممن يسميهم الغرب متطوعين لكنهم ضباط وفنيين امريكيين و بريطانيين وبولنديين (ضباط وخبراء من بولندا وبريطانيا وغيرها من الدول.)
ولكن الصفقة التصعيدية الكبرى هي تلك التي عقدها مستشار الامن القومي الامريكي مع نتنياهو وخلال اللقاءات التي اجراها وزراء من حكومة نتنياهو اثناء مشاركتهم في مسيرة الاعلام في نيويورك.
وتتضمن الصفقة تزويد اوكرانيا بعشرات الالاف من القذائف الصاروخية وأنظمة الكترونية للدفاع الجوي وانظمة تشويش، لكن البند الاساسي في هو اشعال الشرق الاوسط كرد على الخسارة الامريكية المتصلة بعودة الجامعة العربية لسوريا ومعركة ثأر الاحرار. و ردا على النجاحات الصينية الايرانية في اعادة العلاقات الايرانية السعودية والخليجية والمصرية قريبا.
وتعد واشنطن هي واسرائيل الخطط للاحتفاظ بحقول النفط السورية ومنع روسيا من تطوير الاكتشافات النفطية والغازية والمعدنية الجديدة في شمال شرف شوريا وتجدر المتابعة الدقيقة لالاعيب بايدن مع اردوغان.
لا شك ان يعض الحقائق ظهرت خلال الانتخابات تثير قلقا من مواقف اردوغان ولا بد للقائد بوتين من الحذر الواعي… فقد باعت تركيا مسيرات مقاتلة وعلق لافروف على ذلك بقوله لا يمكن لدوله تزود اوكرانيا بالسلاح ان تلعب دور الوسيط.
كما اشار بايدن اكثر من مرة الى طلب تركيا شراء طائرات ف-١٦ لذلك ندعو الرئيس بوتين الى رفع وتطوير سريع لدعم وحدة المعركة الممتدة من الحدود الروسية الى فلسطين المحتلة، ونؤكد ان النازية الحاكمة في اوكرانيا هي توأم الطغمة الصهيونية الفاشية…ولا بد من اجتثاث كليهما.
الشرق الاوسط هو مركز الصراع و واشنطن تشن الحرب على موسكو لابعادها عن مناطق تعتبرها واشنطن خاضعة لنفوذها و لذلك اعدت لشن الحروب للحفاظ عليها.
واذا كانت اهمية الشرق الاوسط كبيرة الى هذا الحد فان السلام العالمي سيرتبط بالسلام في الشرق الاوسط.
نحيي المقاتلين الروس وندعو مرة اخرى القائد الشجاع بوتين التطبيق المبادئ التي كرسها هو حول اهمية وضرورة تزويد الحلفاء بالسلاح للانضمام الى النظام العالي الجديد….الاكثر عدالة…
لا سلام بدون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه، معركة واحدة من اوكرانيا الى فلسطين.