القائد : كتاب"روح الله" صورةً قريبةً من حقيقة الإمام الخميني
طهران-مهر:-نشرت مؤسسة الثورة الاسلامية البحثية الثقافية امس الأحد، الموافق الأول من يونيو/حزيران 1404 هـ، تقريظ قائد الثورة الاسلامية لكتاب "روح الله"، وذلك في الاحتفال الرابع لفنون وأدب الثورة الإسلامية، وفي لقاءٍ بحثيٍّ علمي.
وكتب قائد الثورة تقريظا لكتاب "روح الله" قائلا ان هذا الكتاب رسم صورة قريبة من الحقيقة للإمام الخميني وقراءة هذا الكتاب مفيدةٌ جدًا لجيلنا الشاب.
ووخلال حفلٍ بحثيٍّ في مؤسسة الثورة الاسلامية البحثية الثقافية، بحضور مؤلف الكتاب ومجموعةٍ من الخبراء والباحثين، نُشر بيان تقريظي من آية الله العظمى الخامنئي لكتاب "روح الله".
وفيما يلي نص بيان قائد الثورة الإسلامية لهذا الكتاب:
بسم الله الرحمن الرحيم
"لقد رسم هذا الكتاب صورةً قريبةً من حقيقة الإمام الخميني؛ الحكمة، والبصيرة، والإيمان الخالص، والإخلاص في العمل، والإرادة الصلبة، والإيمان العميق بالقول والفعل والهدف، والشجاعة المنقطعة النظير، والمعرفة الواسعة، والروح الرقيقة الصافية، والأمل، والتوكل على الله.. وبالطبع، هناك صفات أخرى لم يصل اليها مؤلف الكتاب. في هذا الكتاب، يُعدُّ الإمام الخميني قائدًا عظيمًا وفريدًا بحق، يُشكِّل إيمانه بشعبه نصف نتاج عمله. وكما قال المؤلف، أقول: حفظ الله الخميني حتى ظهور الإمام المهدي، أرواحنا فداءً للإسلام والمسلمين. قراءة هذا الكتاب مفيدة جدًا لجيلنا الشاب".
يذكر ان كتاب "روح الله" هو رواية وثائقية عن حياة الامام الخميني (قدس سره) ألفه هادي حكيميان في 412 صفحة، وأصدرته منشورات "شهرستان الادب".
من جهة اخرى قال مهدي إبراهيم زاده، مساعد مكتب حفظ ونشر آثار قائد الثورة الإسلامية، خلال مراسم تكريم الفن والأدب الثوري: "حين يتم تقديم التقريظات، يُذهلنا اكتشاف مواهب شبابية لم تولد حتى في عهد الثورة"، مؤكداً أنّ قائد الثورة يُصرّ على استمرار نشر هذه التقريظات وتعزيز هذا المسار الثقافي.
وأوضح إبراهيم زاده في هذا اللقاء قائلاً: "نندهش في كل مرة من اكتشاف مواهب شابة خلال تقديم التقريظات، رغم أن بعضهم لم يُولد بعد الثورة. هؤلاء ثمرة الشجرة التي غرسها الإمام الراحل، وثمراتهم تُثير إعجاب القائد، ولهذا يُؤكّد على ضرورة مواصلة نشر التقريظات وتقوية هذا التيار".
وأضاف: "في التقريظات السابقة كنا نُركّز على الشهداء وثقافة الجهاد والشهادة، أما اليوم فنُسلّط الضوء على شخصية تُعتبر المعمار الحقيقي للثورة وثقافتها، وهي شخصية الإمام التي لا تزال تُلهم أبناء المقاومة من اليمن إلى لبنان وفلسطين".
وتابع قائلاً: "الحديث عن الإمام هو حديث عن أصلنا وجذورنا. فشخصيته المُتألقة كانت تجمع طيفاً واسعاً من التوجهات، من اليسار إلى الماركسيين، تحت مظلة الثقافة الإسلامية، وهذا ما أدى إلى انتصار الثورة. نأمل أن تتمكن الثقافة الثورية اليوم أيضاً من دعم انتصار جبهة المقاومة".