"واشنطن اغزماينر" تسلط الاضواء على حنكة سماحة القائد في ادارة المفاوضات
طهران/كيهان العربي: كتبت مجلة "واشنطن اغزماينر" في مقال بقلم (تشارلز هاركينسون)؛ كان من المفترض ان تحصل اميركا اكثر الامتيازات من ايران، الا ان حنكة قائد الثورة اكسبت ايران صلابة الحضور في المفاوضات.
وقال (تشارلز هاركينسون)؛ ان اهم تساؤل حول العراقيل ا لتي واجهت المفاوضات النوية بين ايران واميركا، هو هل ان ايران تفرض على اميركا شروط اللعب في المفاوضات؟ اذ يرى الخبراء انه خلال العام ونصف العام الماضية من عمر المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1، قد حضرت ايران جميع جلسات التفاوض.
ويرى البعض ان لا صحة للنزاع بين المعتدلين والمتشددين في طهران، وانما هي ادارة اية الله علي خامنئي قائد الثورة لآليات التفاوض الرامي لكسب الوقت.
على السياق ذاته قال علي الفونه الخبير في الشأن الايراني في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية؛ ان موقف الزعيم الايراني القاضي بان على اميركا تقديم الامتيازات، ليقوي موقف الحكومة في المفاوضات.
وحسب تقرير الواشنطن اغزماينر، فان (ري تكيه) خبير الشأن الايراني في لجنة العلاقات الخارجية قد ذكر مؤخرا في تقرير يمتدح فيه حنكة قائد الثورة الايرانية، ان ايران لطالما حضرت المفاوضات وهي ضعيفة الموقف اكسبتها حنكة قائد الثورة الصلابة في الموقف.
وفي اشارة الى رسالة السيناتورات الاميركيين فقد ذكرت لمجلة؛ ان انتقادات الحكومة الاميركية لهذه الرسالة لم تقتصر على حديث اوباما اذ وجه سائر المسؤولين الحكوميين كذلك انتقاداتهم للرسالة.
وفي الوقت الذي استؤنفت المفاوضات في لوزان سويسرا، تساءل الكثير من المراقبين من عدم استغلال اوباما لهذه الرسالة كورقة لاخذ امتيازات من ايران.
في الاطار ذاته، كتب مارك تييس المستشار السابق للسيناتور الجمهوري (جس هلمز) لصحيفة واشنطن بوست: كان ينبغي على اوباما، وبدل ان يوجه الانتقادات الشديدة للكونغرس، ان يستثمر الاخطاء الدولية واخطاء الكونغرس، كآلية تأثير في المفاوضات كي يصل الى اتفاق جيد مع ايران.
وقال الفونة: ان آية الله الخامنئي قد تمكن من حفظ التعادل بين المبدئيين والتكنوقراط كي تخرج ايران بجبهة واحدة للمفاوضات.