طهران/فارس:- قال وزير الخارجية الهندي ، في تصريح له ، في معرض إشارته إلى تحديات بلاده لتطوير ميناء جابهار بسبب العقوبات الأمريكية ، إنه على الرغم من هذه العقوبات ، أحرزت نيودلهي تقدمًا مستمرًا في تطوير هذا الميناء الذي يعد مهما للغاية للهند.

وشدد وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشنكار في تصريح ،على أهمية ميناء جابهار الإيراني بالنسبة لنيودلهي.

وردا على سؤال حول سبب أهمية ميناء جابهار بالنسبة للهند وما هي استراتيجية نيودلهي في هذا الصدد ، أجاب وزير الخارجية الهندي: "نحن نتطلع إلى تطوير مسار للوصول الى آسيا الوسطى وما وراءها ، وهذا هو سبب أهمية ميناء (تشابهار) في إيران بالنسبة لنا ".

وتابع جايشنكار حديثه قائلاً: "هناك ميناء آخر في إيران وهو بندر عباس ، لكننا نتمنى أن يكون الميناء هو أقرب مكان للهند ويقع في شرق إيران ، حتى تتمكن الهند عن طريقه الوصول مناطق آسيا الوسطى ".

واشار إلى التحديات التي تواجه الهند في التعاون مع إيران رغم العقوبات ، وقال: "لدينا مشاكل في هذا المجال لأن إيران كانت تحت العقوبات والعديد من الشركات تواجه مشاكل في التعاون في المجال المالي ، ولكن نحن نحرز تقدما ثابتا في هذا المجال.

وقال وزير الخارجية الهندي: " ان الهند عبر ميناء جابهار ، لن تصل إلى مناطق آسيا الوسطى فحسب، بل هناك احتمال أن تصل أيضًا إلى روسيا وعن طريق شمال إيران سنصل الى روسيا، واليوم سبل إنشاء طرق مواصلاتية ، تحظى باهمية بالغة للدبلوماسية و "العلاقات الاقتصادية ".

ممر النقل والشحن الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) هو رؤية الهند ومبادرتها لتقليل وقت الشحن البحري للوصول إلى روسيا وأوروبا ودخول أسواق آسيا الوسطى.

وميناء تشابهار ، الذي تم تطويره بمساعدة الهند ، هو مركز الترانيت التجاري في المنطقة ، وخاصة آسيا الوسطى. وتشارك نيودلهي في تطوير المرحلة الأولى من محطة الشهيد بهشتي في ميناء تشابهار بالتعاون مع الحكومة الإيرانية.