kayhan.ir

رمز الخبر: 16798
تأريخ النشر : 2015March16 - 21:28
مؤكدا ان نضالها هو فقط ضد الاحتلال الصهيوني ..

هنية: حماس حركة مقاومة تهدف إلى تحرير الأرض الفلسطينية

قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن حركته تمتلك اتصالات مع جميع الشعوب بما في ذلك الشعوب الغربية، مؤكدًا على أن "حماس تؤمن بالإسلام المعتدل ولا تؤمن بالتطرف".

وفي تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مجيبًا عن أسئلة مغردين من دول عديدة باللغة الإنجليزية عبر هاشتاق "AskHamas" الذي أطلقته الحركة الجمعة الماضي. قال هنية إن "حركة حماس هي حركة مقاومة فلسطينية تهدف إلى تحرير الأرض الفلسطينية، ونضالها هو فقط ضد الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف: "نحن في حماس لسنا ضد السلام العادل الذي يضمن تحرير أرضنا والحقوق الفلسطينية".

واستخدم هنية للإجابة عن أسئلة المغردين حسابا على "تويتر" يحمل اسم حركة حماس، باعتباره لا يمتلك حسابا على أي من مواقع التواصل الاجتماعي.

وقبل أن يبدأ هنية إجاباته عن أسئلة المغردين، التي استمرت ثلاث ساعات متواصلة، نشر مقطعا مصورا قصيرا على "تويتر" قال فيه إنه سيجيب على أسئلة المغردين ضمن هاشتاق. "AskHamas" .

وجدد هنية تأكيد حركته على أن "المصالحة الفلسطينية تمثل أولوية قصوى بالنسبة لها وأنها تعمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية".

وفي إجابته عن سؤال من أحد المغردين حول إمكانية أن تقبل "حماس" بهدنة لمدة خمسة أعوام مقابل بناء مطار جوي وميناء بحري لغزة، قال هنية: إن "أطرافًا دولية اقترحت مثل هذا الأمر ولكن حماس لا زالت تناقش هذه المقترحات ولم ترد عليها بعد".

من جانب اخر أعربت حكومة الوفاق الفلسطينية، والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، عن بالغ قلقهما من اقتحام وزير خارجية الاحتلال "أفيغدور ليبرمان"، الحرم الإبراهيمي محاولا استغلال هذا الاقتحام لأغراض انتخابية.

وفي بيان لها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها "تنظر بخطورة بالغة" لأبعاد ودلالات اقتحام ليبرمان وعناصر من حزبه للحرم الإبراهيمي، مشيرة إلى أن الأمر جاء لـ"محاولة كسب المزيد من أصوات المستوطنين المحتلين".

ودانت اقتحام الحرم الإبراهيمي من قبل ليبرمان ومن قبله بينت، مبينة أن اقتحام الأماكن الدينية المقدسة في فلسطين "تتجاوز البعد الانتخابي الراهن".

وقالت الخارجية الفلسطينية: "يواصل اليمين في "إسرائيل" التمسك باحتلال أرض دولة فلسطين، والاستمرار في توسيع البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي وتهويدها بما فيها "القدس الشرقية"، وإحلال ملايين المستوطنين فيها بدلاً من السكان الأصليين الفلسطينيين".

واعتبرت أن ما حدث ويحدث من اقتحامات "ينسجم مع أيديولوجية اليمين المتطرف، ورؤيته لأرض فلسطين، وبما يضمن له أصوات الأعداد المتزايدة من المستوطنين". حسب قولها.