kayhan.ir

رمز الخبر: 166444
تأريخ النشر : 2023March05 - 21:14

الوكالات الغربية وراء حوادث التسمم الاخيرة

 

طهران/كيهان العربي: بعد ان منيت بالفشل في اثارة الشارع الايراني  قبل خمسة اشهر، عمدت اميركا وبريطانيا والمانيا وبعض وسائل الاعلام المنخرطة معهم مثل "اينترناشنال"، و"بي بي سي" وVOA، و(راديو فردا)،  لتنفيذ عمليات ميدانية ـ اعلامية مختلفة، كي يواصلوا الانعاش للانفاس الميتة.

فقد فتحت غرفة اثارة الفوضى الحساب الخاص بخصوص توظيف طلبة الجامعات وطلاب المدارس، مؤكدة على اغلاق  الابواب وحالات الاعتصام للمدارس والجامعات، فوجهت بعدم التفات واضح. حتى ان اميركا وبريطانيا واسرائيل بعد تلقيها الصفعة في اليوم الوطني المناهضة الاستكبار "13 آبان".

ولم تمض اشهر على ارتكاب الفعل العار التاريخي من قبل ازلام الملكية والمنافقين وبعض المتظاهرين بالاصلاح في الماضي والفارين حاليا، لتنبري بذريعة الحادث المشكوك والمخطط له بتسميم طلاب المدارس وطلبة الجامعات، يدعون ان عناصر متدينة او ان الجمهورية الاسلامية بصدد غلق المدارس عن طريق تسميم الطلاب.

وسبق ان اقدمت جماعات ارهابية مثل المنافقين والاحوازية وتندر، وريغي، وبعض التيارات التكفيرية شبيهة حركة داعش، في ماضيها الاسود بالجرائم، وبيع انفسهم لوكالات التجسس العالمية مثل السي آي ايه والموساد وأم اي سيكس.

واللافت تطابق مواقف الغربيين واذنابهم كما نشهد في تصريح  "جان كيربي" متحدث مجلس الامن القومي الاميكي باعرابه عن قلقه لتسميم فتيات طلاب المدارس في ايران، قائلا؛ "ان على الفتيات الصغيرات اللاتي يذهبن للمدارس ان لا يقلقن إلا على دراستهن وليس من الانصاف ان يقلقن على الوضع الامني في المدارس".

على نفس السياق افاد صوت اميركا في تحليل تحت عنوان "حالات التسمم الرتيبة او قتل الاطفال" في المدارس تثير الظنون بخصوص تحريم المدارس. فيما بعث "سايمون شركليف" سفير بريطانيا رسالة نصية مفادها؛ بصفتي اب اعرب عن مواساتي مع جميع الاباء والامهات الايرانيين الذي يغشاهم القلق  على ابنائهم في المدارس، بسبب حالات التسمم.

الى ذلك صرحت وزيرة خارجية المانية "آنالنا بربوك" من خلال رسالة خطية؛ ان التقارير المتعلقة بحالات تسمم الفتيات مفجعة وينبغي ان تذهب طالبات المدارس للدرس دون قلق.

وتزامنت تصريحات عبدالحميد اسماعيل زهي امام جماعة مسجد مكي في زاهدان مع موجة التهم التي وجهتها وسائل الاعلام الغربية، فقال؛ ان تسميم طالبات المدارس هو استمرار لقمع المتظاهرين، وان الكثير يرى ولربما هي الحقيقة بعينها، بان هذه الحالات من التسمم اشبه بقمع المحتجين، اذ ان الفتيات قد اعترضن في مدارسهن.

ومع كل هذا الجو المسموم، فان الرسائل النصية لاشهر خلت من قبل بعض نشطاء المجاميع الارهابية ومجرمي الفضاء الافتراضي، قد رصدت من قبل خبراء بدقة. الرسائل النصية التي راجت في خضم اعمال الشغب والتي دعت للايهام بنهاية النظام كانت تدعو لاثارة الشغب والقتل فكانوا يطلقون عليها اعمال تخريبية شريفة.