kayhan.ir

رمز الخبر: 166056
تأريخ النشر : 2023February27 - 20:32
محذرا من استمرار التدخلات الأميركية بشؤون البلاد..

«الفتح»: اميركا تمارس تسلطا على القرارات السياسية والعسكرية العراقية

 

*دولة القانون: اميركا ترى بأن الدبلوماسية مع بغداد شكلية ولم تعمل على تطبيقها في المناسبات

*عشائر الأنبار تدعو لخطوات سريعة لإنهاء خطر داعش الارهابي في المحافظة

*"أبو ريشة ": الحلبوسي دمج الإرهاب بمشاريعه لتقسيم الغربية

*الناطق باسم القائد العام : مقتل 17 عنصراً ارهابياً بينهم قيادي بارز في الأنبار

بغداد – وكالات : حذر عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، من استمرار التدخلات الأميركية بالشؤون الداخلية والقرارات العراقية، لافتا الى ان اميركا تمارس تسلطا على القرارات السياسية والعسكرية وهو امر لن يأتي بالخير للعراق.

وقال الزبيدي لـ /المعلومة/، ان "العراق مازال محتل من قبل اميركا ولايمتلك سيادة في قراره السياسي والاقتصادي وبإمكان واشنطن ان تستعمل الدولار وتعمل على خفض قيمة العملة العراقية الى ادنى مستوى، لولا تدخل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وتصرفه بحكمة إزاء هذا الامر".

وأضاف ان "السوداني تمكن من إعادة الأمور الى نصابها، على الرغم من ان هناك تدخلات وتسلط أميركي سياسي وعسكري، حيث تواصل السفيرة الأميركية الينا رومانسكي تدخلاتها في العديد من الملفات".

وبين ان "استمرار التدخلات الأميركية لن يأتي بالخير للعراق، ما لم يكن هناك قرار عراقي بحت بعيدا عن أي تدخلات خارجية وأميركية على وجه الخصوص".

بدوره اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون، ان اميركا تعتبر الدبلوماسية مع العراق بانها "شكلية"، فيما اكد انها تستمر بفرض ارادتها في الجانب العسكري على البلد منذ بداية دخولهم الى العراق.

وقال الجبوري في تصريح صحفي ، إن "أمريكا تستمر بفرض ارادتها على البلاد في الملف العسكري منذ دخولها العراق ولغاية الان"، مشيرا الى ان "جميع الحكومات تعرضت لفرض الهيمنة الامريكية عليها في العديد من الملفات الحيوية لبغداد".

وتابع، ان "اميركا ترى بأن الدبلوماسية مع بغداد شكلية ولم تعمل على تطبيقها في العديد من المناسبات"، لافتا الى ان "اغلب الحكومات التي تسلمت زمام السلطة لم تنجح من الخروج من المفروضات الاميركية التي تمارسها الأخيرة".

وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون فاضل موات قال إن "الهيمنة الاقتصادية تضاف الى الاحتلال العسكري على العراق، كذلك الهيمنة الاجتماعية عن طريق بعض المنظمات التابعة لواشنطن والتي تقوم بتحريكها بين فترة وأخرى اذا ما حاولت الحكومة التعاقد مع شركات غير الاميركية سواء كانت المانية أو من شرق أسيا".

من جهته طالب رئيس مجلس العشائر المتصدية للإرهاب في الأنبار، عبد الوهاب البيلاوي،  امس الاثنين، بضرورة التحرك السريع لإنهاء خطر داعش الارهابي.

وقال البيلاوي لـ(بغداد اليوم)، إنه "يجب التحرك سريعاً للسيطرة على حزام الأنبار وصحراء المحافظة من فلول داعش"، مضيفا أن "الخطر قائم، ويمكن تداركه من خلال التنسيق بين القوات الأمنية وزيادة الجهد الاستخباري وضرورة وجود طائرة استطلاع لمراقبة وتصوير تحركات داعش في وادي حوران وصحراء الأنبار، لضمان عدم تكرار الهجمات الإرهابية مثل التي حصلت امس في هيت".

وتشهد محافظات الانبار وديالى خلال الفترة الأخيرة، الكثير من الخروقات الأمنية، بفعل حركة عناصر "تنظيم داعش" في مناطق متفرقة من المحافظتين.

من جانب اخر اتهم رئيس مجلس صحوة العراق، الشيخ سطام أبو ريشة، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالعمل على ربط الإرهاب بمشاريع التقسيم عبر انشاء مجاميع مسلحة.

وقال ابو ريشة في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان " هناك تخوفا في محافظة الانبار حول سعي رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لاحياء مشروع يعمل على تقسيم العراق وتأسيس اقليم بدعم من الخارج".

واضاف ان " الحلبوسي يعمل على تأسيس مجاميع مسلحة في الانبار وتقريب شخصيات لها ارتباطات بالارهاب لحمايتها لتنفيذ مشاريعه".

 وأشار أبو ريشة الى ان " هناك اموال واسلحة كبيرة تدخل الى محافظة الانبار عن طريق شخصيات متنفذة لها صلة برئيس البرلمان محمد الحلبوسي".

وطالب رئيس صحوة الانبار، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الى "بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ محافظة الانبار".

وعبر مجلس عشائر المتصدية للإرهاب في الانبارعن رفضه لسياسات رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بشأن شراء ذمم بعض القيادات العشائرية، داعيا الحكومة الى التصدي لسياسة الحلبوسي لمنع تقويض امن المحافظة. 

من جهة اخرى أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، عن قتل ١٧ عنصراً ارهابياً بينهم قيادي "بارز جداً" في عصابات داعش الإرهابية في محافظة الأنبار.

وقال رسول في بيان تلقته (بغداد اليوم) :"شرع أبطال جهاز مُكافحة الإرهـاب بواجب فجر اليوم الأحد لمطاردة عصابات داعش الإرهابية في عكاشات بصحراء مُحافظة الأنبار غربي البلاد".

وأضاف ان "وحدات الجهاز اشتبكت مع عناصـر عصابات داعـش وتمكنت من قتل ١٧ عنصراً ارهابياً بينهم قيادي بارز جداً في عصابات داعش الإرهابية وعناصر قيادية أُخرى".

وكان جهاز مكافة الإرهاب أعلن في وقت سابق اليوم عن خوض قواته "اشتباكات ضارية" لقوات الجهاز مع الدواعش في الأنبار.