kayhan.ir

رمز الخبر: 165845
تأريخ النشر : 2023February24 - 20:04
مؤكدة انها تحتفظ بحق الرد على استخفاف العدو بالدم الفلسطيني..

"الجهاد الاسلامي" : المقاومة لن تسمح للاحتلال بالاستفراد بالضفة الغربية المحتلة

 

"حماس": المقاومة  في غزة جاهزة للرد على عدوان الاحتلال وجميع وسائلها مشروعة

*الاعلام الصهيوني : تأهب إسرائيلي في القدس والضفة تحسبا للرد على مجزرة نابلس

*عشرات الإصابات بمواجهات الشبان الفلسطينيين مع قوات الاحتلال بالضفة المحتلة

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عبد الجواد العطار، أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للكيان الاحتلال الاسرائيلي الاستفراد بالضفة الغربية المحتلة.

وقال عطار في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الاخبارية، إن المقاومة تحتفظ بحق الرد على استخفاف الاحتلال بالدم الفلسطيني الذي يباح في الشوارع والعالم يتفرج.

وأضاف، أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي جراء استفراد الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية، أن ردها من خلال إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات، و أن معركة سيف القدس ووحدة الساحات كانت خير مثيل على هذا الرد.

وأكد العطار، أن المقاومة الفلسطينية موحدة بشكل كبير تجاه ما يحدث في الضفة الغربية، وأنها على قلب رجل واحد إزاء وحشية الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة.

ولفت القيادي في الجهاد الإسلامي، إلى أن غرفة العمليات المشتركة في قطاع غزة تجتمع بشكل مستمر لمراقبة الأحداث في الضفة الغربية، مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية موحدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

من جهتها نظمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، امس الجمعة وقفة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال وللمقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال القيادي في حركة حماس محمد أبو عسكر خلال الوقفة في شمال قطاع غزة، أن المقاومة الفلسطينية في غزة جاهزة للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وجميع وسائلها مشروعة.

وأضاف "لن نترك الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وأهلنا في الضفة الغربية وحدهم، و نقول للمستوطنين في المرحلة القادمة "ملاجئكم لن تحميكم".

ودعا أبو عسكر، أبناء أجهزة الأمنية بالضفة الغربية للانخراط في العمل المقاوم، قائلًا: "لإخواننا الشرفاء من أبناء الأجهزة الأمنية للسلطة: أما آن الأوان أن تنتفضوا في وجه المحتل والإفراج عن المقاومين أمثال مصعب اشتية".

ووجه رسالة لمجموعات عرين الأسود، أن لا أمان للمنسقين ولا للسلطة، وإنما يريدون أن تعيشوا معهم تحت بساطير الاحتلال.

من جهتها أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأنّ قوات جيش الاحتلال والمنظومة الأمنية الإسرائيلية ككل، في حالة تأهب قصوى في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية المحتلة، إثر مجزرة نابلس الأربعاء، والتي استشهد فيها 11 فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الاحتلال يتحسّب بشكل أساس من رد حركة "الجهاد الاسلامي" ومجموعة "عرين الأسود" متحدثة عن تحسّب عناصر الجيش ميدانياً، ومخاوفهم من احتمالات تنفيذ عمليات انتقامية رداً على جريمة نابلس.

وأكدت أنّ الجنود تلقوا تعليمات، في مختلف مواقع انتشارهم في الضفة والقدس المحتلة، باليقظة والرد بسرعة على كل عملية.

من جانب اخر أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق والرصاص امس  الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أثناء مسيرات مناهضة للاستيطان ورافضة لجرائم الاحتلال ومجزرته الأخيرة في نابلس.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، بعد أداء صلاة الجمعة على مشارف الجبل وانطلاق مسيرة رافضة للاستيطان وإقامة بؤرة "إفيتار" الاستيطانية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 25 إصابة خلال المواجهات مع الاحتلال في بيت دجن، وجبل صبيح بنابلس.

واندلعت مواجهات أخرى في قرية بيت دجن شرق نابلس؛ بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان على أرض البلدة.