kayhan.ir

رمز الخبر: 165435
تأريخ النشر : 2023February14 - 20:18
وسط تظاهرات واسعة بمناسبة تفجر ثورة 14 فبراير..

عيسى قاسم : النظام البحريني يعمل على إلغاء الإسلام من الجذور

 

 

 

 

 

*99 % من البحرينيين لا يمكن أن يجدوا منحة دراسية وفرص عمل فهناك تعمد من قبل السلطة لخلق حالة البطالة

 

*التطبيع لا يُستهدف منه ربحًا ماديًا لـ "إسرائيل" بقدر ما يُستهدف منه تغريب المجتمع الإسلامي

 

المنامة- وكالات:- أكد المرجع الديني البحريني الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم أنهم يعملون في البحرين على إلغاء الإسلام من الجذور، ولهذا عليك في البحرين أن تنتظر إذن القانون حتى تباشر صلاة الجماعة والجمعة وإحياء الشعائر.

وفي كلمة له في الذكرى الـ 12 لانطلاقة ثورة 14 فبراير البحريني، لفت الشيخ قاسم إلى أن 99 % من البحرينيين لا يمكن أن يجدوا منحة دراسية من الدولة وفرص عمل، فهناك تعمد من قبل السلطة لخلق حالة بطالة في صفوف الشعب.

وأشار  إلى الحرب التي يشنها نظام آل خليفة على الدين عبر محاربة الحوزات وتعطيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتهويد تاريخ الوضع الحضاري كما في مشروع التهويد في المنامة.

واعتبر أن التطبيع لا يُستهدف منه ربحًا ماديًا لـ "إسرائيل" بقدر ما يُستهدف منه تغريب المجتمع الإسلامي ونقله حضاريًا من الإسلام إلى الحضارة الغربية الكافرة.

كذلك، أشار الشيخ قاسم إلى خلايا مؤامرات وحماية العدوان على مقدسات المسلمين ومنع التظاهرات المنددة بحرق القرآن في البحرين بذريعة أنها غير قانونية، وقال إنه "لا اعتراف في البحرين بالإسلام، فحرام الله ليس حرامًا، ولا أصالة للإباحة، فالأصل التحريم في نظر القانون".

ولفت الى أنهم يعملون في البحرين على إلغاء الإسلام من الجذور، ولهذا عليك في البحرين أن تنتظر إذن القانون حتى تباشر صلاة الجماعة والجمعة وإحياء الشعائر.

وأضاف الشيخ قاسم، أن في البحرين حبسًا لعقليات كبيرة ورجالات صالحين وقادة قادرين، وفي سجون البحرين أطفال سُجنوا فقط لأنه أفزعهم صوت الظالم فخرجوا مستنكرين.

وتابع  "في البحرين سجناء كُتِب عليهم أن يخرجوا إما معلولين نفسيًا وإما بدنيًا".

كما أكد، أن يوم 14 فبراير يأتي لتجديد العهد على تغيير الواقع الأسود، وأضاف "هذا اليوم هو لرص الصفوف وتوحيدها وتدارك النواقص وسد الثغرات والتخطيط الهادئ والتطوير العملي الناتج عن تلاقح الأفكار".

في غضون ذلك، شهدت مناطق عدة من البحرين تظاهرات نددت بسياسة نظام آل خليفة القمعية ودعت إلى الاستمرار في الحراك السلمي حتى تحقيق أهداف ثورة الرابع عشر من فبراير.

وشهدت بلدات "سترة" و"أبو قوة" و"كرباباد" تظاهرات نادت بالتمسك بحق تقرير المصير، وشددت على مواصلة الثورة حتى تحقيق الأهداف.

وتحل ذكرى الثورة البحرينية الثانية عشرة بينما لا يزال الشعب البحريني يدفع ثمن خروجه على السلطة الحاكمة الناقضة للمواثيق والعهود الدولية.

ولا يزال البحرينيون يشقون طريقهم رغم التحديات، للقول بأنهم باقون على عماد ثورتهم في إحقاق الحق وتحقيق العدالة الاجتماعية المسلوبة، بشعارات رافضة لسياسة حكام بلادهم القمعية..

يُذكر أن سلطات آل خليفة، وكما في كل عام قبيل ذكرى الثورة، تصعد من حملات الاعتقال في المناطق ولا سيما في صفوف الشبان والفتية.

ومع حلول الذكرى، أصدرت حركة "أنصار شباب ثورة الرابع عشر من فبراير" بيانًا أكدت فيه أن تلك الثورة كانت بمثابة استفتاء شعبي كبير وعارم على عدم شرعية الكيان الحاكم في البحرين.

 

 

وتزامناً مع ذكرى ثورة 14 فبراير اعتقلت قوات النظام البحريني، ثلاثة شباب من منطقة المرخ وضمتهم إلى لائحة المعتقليين.

واعتقلت قوات الامن الشاب أحمد إبراهيم، السيد محمد السيد محمود و السيد حسن السيد عيسى من منطقة المرخ كما قبل يومين أقدمت السلطات البحرينية على إعتقال الشاب احمد رضا من منطقة السنابس وتوقيفة لمدة أسبوع على ذمة التحقيق.

ويتواصل مسلسل الاعتقالات التعسفية مع حلول الذكرى الثانية عشر لثورة ١٤ فبراير، فيما يزداد الصمود الشعبي مقابل الاستهداف الخليفي. ويظهر البحرانيون ثباتهم على المواصلة في النضال رغم ما لحقهم من قمع وتنكيل.